هونغ كونغ نحو اقتلاع مخلفات الاستعمار
يظهر التراجع الغربي عموماً في كل مكان بالعام، ويخسر بالنقاط كلّ حين، وكان من آخر مظاهر ذلك ما يتعلق بهونغ كونغ وقانون الأمن القومي الذي تم إقراره مؤخراً.
يظهر التراجع الغربي عموماً في كل مكان بالعام، ويخسر بالنقاط كلّ حين، وكان من آخر مظاهر ذلك ما يتعلق بهونغ كونغ وقانون الأمن القومي الذي تم إقراره مؤخراً.
عندما نتحدّث عن المكسيك، نتذكر كلمات رئيسها السابق بورفيريو دياز الشهيرة: «المكسيك المسكينة، بعيدة للغاية عن الله وقريبة للغاية من الولايات المتحدة». لكن بالنظر إلى سلسلة التوريد العالمية التي يُعاد تشكيلها باستمرار في السنوات الأخيرة، يقول البعض بأنّ المكسيك «محظوظة» لأنها قريبة من الولايات المتحدة. فهل هذا الكلام مُدعّم بالأدلة؟ في المقال التالي خلاصة خبرة وو وي، المدير التنفيذي لشركة متعددة الجنسيات قامت بفتح مصانع لها في المكسيك، إضافة لمصانعها في الصين وفيتنام، بمحاولة للهرب من العقوبات الأمريكية والرسوم الجمركية المرتفعة.
في بعض الصناعات، تتمتع الولايات المتحدة بمزايا، مثل التمويل والإعلام والرقائق وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث يصعب اللحاق بها. وفي بعض الصناعات، مثل الصلب والإسمنت والبنية التحتية والمنسوجات والكهروميكانيك، تتمتع الصين بمزايا يصعب اللحاق بها. لكنّ صناعة السيارات مميزة إلى حد ما. فمنذ وقت ليس ببعيد كانت منطقة قوة بالنسبة للولايات المتحدة، لكن الوضع يتغير بسرعة.
قامت كل من الصين وروسيا وإيران بمناورات وتدريبات بحرية مشتركة باسم «مناورات حزام الأمن البحري» في منطقة شمال المحيط الهندي وبحر العرب في خليج عمان، بالفترة بين 12 إلى 14 آذار، تحمل الكثير من رسائل وتأكيدات عِدّة.
كشف تقرير نشرته وزارة المالية الصينية يوم الأحد، عزم بكين زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2% في عام 2024، ليصل إلى 1.56 تريليون يوان (230 مليار دولار).
رحبت «جمعيات الرفق بالحيوان» الخيرية بالحظر الذي فرض على مستوى أفريقيا على تجارة جلود الحمير.
تمكنت الصين من تحقيق تقدم كبير في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، على الرغم من الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الشركات الصينية.
نشر الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مقطع فيديو يعلن فيه عن وصوله إلى موسكو لإجراء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبثت قناة روسيا اليوم المقابلة التي زادت مدتها عن ساعتين.
نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.5% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وفقاً للتقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع الرابع، والذي صدر الأسبوع الماضي. قوبل هذا الأمر بالابتهاج من جانب التيار الرئيسي للاقتصاديين الغربيين - فقد ثبت أن «المتنبئين بالركود» كانوا على خطأ فادح. في وقت سابق من الأسبوع، أُعلن أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 5.2% في عام 2023. لكن على النقيض من الولايات المتحدة، أدان خبراء الاقتصاد الغربيون هذا النمو باعتباره فشلاً ذريعاً أظهر أن الصين في طريقها إلى الوقوع في ورطة كبيرة. إذاً الصين تنمو بضعف معدل نمو الولايات المتحدة، واقتصادها أفضل أداءً من مجموعة السبع، لكن الصين هي التي «تفشل»، في حين أن الولايات المتحدة «تزدهر»!