المؤتمرات النقابية في السويداء مطالب متكررة .. والتشاركية خارج النقاش!
إن من يدافع عن إقرار قانون التشاركية، وكأنه طوق النجاة والخلاص وبمثابة الرمد أفضل من العمى، يتناسى بأن ضالته المنشودة، الأموال الضرورية، لترميم وإعادة تأهيل المعامل والمنشآت المتوقفة عن العمل، هي في جيوب «الحراميه» الفاسدين الكبار من المستوردين والمضاربين على الليرة السورية، وتجار الموت والجوع والأزمات، الذين اغتنوا من دماء ولقمة السوريين الفقراء، التسعين بالمئة من الشعب السوري، والمنتجين الحقيقيين للثروة الوطنية المنهوبة من قبل العشرة بالمئة الباقية، والتي تُصرّ على سحب آخر قرش في جيوب الفقراء فقط.