عرض العناصر حسب علامة : السكن

القروض العقارية بين المعروض والمفروض.. تهافت البنوك الخاصة للسيطرة على القطاع العقاري في ظل تراجع دور الدولة

تزداد الأزمات الاجتماعية الاقتصادية التي تحيط بالمواطن السوري وتؤرق حياته ومعيشته واستقراره، في ظل السياسات الليبرالية للحكومة الداعية إلى تخلي الدولة عن دورها الرعائي، وإطلاق يد التجار وحيتان المال للتحكم بمقدرات البلاد الغنية بالخيرات والثروات الهامة، وفي ظل غياب حقيقي للتخطيط المستدام والاستراتيجي لحل الأزمات، وتحت تأثير ضعف وتائر النمو الاقتصادي وازدياد نسب البطالة والفقر، وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين بشكل عام.

كيف تتم سرقة المال العام؟!

لجأت نقابة المعلمين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومديريات التموين لتشكيل الجمعيات التعاونية للمعلمين في المحافظات، على أمل أن تؤمِّن هذه الجمعيات المواد التموينية والاستهلاكية والمنزلية للمشتركين بأسعار معقولة أو تقسيطاً، إلا أن بعض هذه الجمعيات حمَّلت المشتركين فيها على  مدى سنوات طويلة أعباء إضافية، وكانت المواد والأدوات التي تباع فيها  يزيد سعرها بنسب كبيرة قد تصل إلى 20% زيادةً عن سعرها في السوق المنفلتة.

حلب.. إنذرات إخلاء دون تعويض

تم في حي الحيدرية بحلب إنذار /23/ عائلة فقيرة أو معدمة بتاريخ 10/6/2010 على العقار /951/ منطقة خامسة،

سلة الاستهلاك.. تخفض التضخم.. وتضلل الجميع

وفى مصرف سورية المركزي بوعده بإصدار تقرير شهري حول أرقام التضخم في سورية، وهذا يعد نقطة تحول إيجابية عنده، وخطوة على طريق أخذ دوره في التقييم الفعلي للسياسة النقدية والاقتصادية، في غياب شبه تام للمكتب المركزي للإحصاء الذي تناط به هذه المهام، وتعد من صلب أولوياته..

أزمة السكن معضلة قديمة لا أحد يفكر جدياً بحلها حصاد المواطن السوري من الخطة الخمسية العاشرة

إضافة إلى الأزمات اليومية التي يعانيها ويعيشها المواطن السوري بسبب ارتفاع أسعار المواد التموينية والاستهلاكية وضيق الإمكانات وضعف القدرة الشرائية، التي لم تعد قادرة على تأمين الحياة المعيشية اليومية بشكل يحفظ كرامة المواطن، فإن الكثير من المواطنين يعيشون حالة تشرد وترحال وعدم استقرار بسبب حاجتهم الدائمة إلى مسكن ثابت، الأمر الذي لم تتم معالجته على مدى عقود طويلة، مما جعل من أزمة السكن معضلة تحوم الحكومة حول ضرورة حلها، ولكنها لم تُظهِر نية جادة للعمل على ذلك على أرض الواقع.

مشكلة السكن العمالي

طرحت المؤسسة العامة للإسكان بيوتاً للاكتتاب عام 2010  للعاملين في القطاع العام، وقد تم تخصيص عدد من العاملين  بهذه الشقق على أن يجري تسليمهم الشقق على دفعات وخلال 5 سنوات, ولكن مرت 6 سنوات إلى الآن ولم تقم المؤسسة بتسليم سوى دفعة واحدة فقط عام 2010، وباقي الدفعات لم تسلم إلى الآن (هذا في دمشق على الأقل),

 

سكان الحي الجنوبي في قرية «العمقية» بالغاب.. ضحية خديعة كبرى!!

تعرض سكان حي جنوب نبع العمقية في منطقة الغاب لخديعة كبرى، تواطأ في إعدادها مسؤولون ومتنفذون، وهم الآن مهددون بإخلاء منازلهم بثمن لا يعادل قيمة أسمنت سقوفها وجدرانها، وهناك من يسعى اليوم لإجبارهم على ترك أراضيهم التي ورثوها عن الأجداد عبر السنين بأسرع ما يمكن.. هذا الحي يقع في قرية العمقية الواقعة على سفوح الجبال الشرقية المطلة على سهل الغاب في محافظة حماة، والتي يزيد عدد سكانها عن 4000 نسمة، وهي تروى من ماء نبع العمقية الذي يتوسط القرية بشقيها الجبلي والسهلي.

دمشق: نزوح من الأطراف وإيجارات خيالية..

تعود مشكلة ارتفاع أجور السكن إلى الواجهة من جديد. فعلى الرغم مما يتعرض له المواطن السوري من مصائب وأزمات على أيدي المستغلين وتجار الأزمات، وبعد أزمة المازوت والبنزين والخبز والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية، جاءت أزمة ارتفاع إيجار العقارات السكنية في المناطق الآمنة لتزيد من هموم السوريين ومعاناتهم ولتصب الزيت على النار في هذه الظروف الكارثية التي تمر بها البلاد.

نموذج من معاناة المواطنين مع قرارت الاستملاك

ترتبط كلمة الاستملاك بأجيال كاملة من المجتمع السوري في المدن السورية كافة بشكل عام، وفي مدينة دمشق على وجه الخصوص، لأنها تمس حياة شريحة واسعة من الناس «الدراويش» سبق أن استملكت بيوتهم أو أراضيهم أوأماكن عملهم دون وجه حق ودون أي تعويض مادي يقابله من الحكومات العتيدة.

دمشق: نزوح من الأطراف وإيجارات خيالية..

تعود مشكلة ارتفاع أجور السكن إلى الواجهة من جديد. فعلى الرغم مما يتعرض له المواطن السوري من مصائب وأزمات على أيدي المستغلين وتجار الأزمات، وبعد أزمة المازوت والبنزين والخبز والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية، جاءت أزمة ارتفاع إيجار العقارات السكنية في المناطق الآمنة لتزيد من هموم السوريين ومعاناتهم ولتصب الزيت على النار في هذه الظروف الكارثية التي تمر بها البلاد.