هل معركة الموز في مواجهة الحمضيات؟
لم يختلف هذا العام عما سبقه من أعوام، بالنسبة لمزارعي الحمضيات ومأساتهم، خاصة مع تزامن استيراد الموز وموسم قطاف وتسويق موسمهم، والمنافسة الجائرة التي تجعل من هذا الموسم في مهب الريح.
لم يختلف هذا العام عما سبقه من أعوام، بالنسبة لمزارعي الحمضيات ومأساتهم، خاصة مع تزامن استيراد الموز وموسم قطاف وتسويق موسمهم، والمنافسة الجائرة التي تجعل من هذا الموسم في مهب الريح.
بدأت أصوات مزارعي الحمضيات في الساحل السوري ترتفع مطالبة بسرعة التدخل من الحكومة والفعاليات الاقتصادية لتسويق موسم هذا العام الذي بوشر بقطافه منذ فترة ويباع في أسواق الهال بأسعار لا تغطي التكلفة.
بدأت فترة قطاف موسم الحمضيات، ويخشى الفلاحين والمزارعين من أن تبدأ معها معاناتهم السنوية مجدداً، اعتباراً من مشاكل التسويق والتصريف، مروراً بدور التجار والسماسرة، وصولاً للخسائر.
في عام 2012، جرى الحديث رسمياً عن مساعي لإطلاق اتحاد منتجي ومصنعي ومسوقي زيت الزيتون، ثم ما لبث أن تراجع وطوي الحديث عنه لأسباب مجهولة.
1,1 مليون هكتار من الأراضي الزراعية التي لا تزال قيد الإنتاج في سورية، وقد زرعت بالقمح في موسم العام الحالي، كما تشير التقديرات، ومن هذه المساحات فإن الإنتاج المتوقع لموسم 2017 الذي بدأت بواكير حصاده قد يبلغ 2,17 مليون طن! وفق تصريحات رسمية لوزير الزراعة، ولكن بعيداً عن التصريحات الرسمية فإن أرقام الغلة الوسطية في العام الماضي تقول: بأن مساحة كهذه ستنتج قرابة 1.5 مليون طن..
نشرت منظمة الفاو تقريراً حول الأضرار والخسائر في قطاع الزراعة السوري، خلال الفترة بين 2011-2016. معتمدةً على البيانات الحكومية الرسمية، وعلى أكثر من 3500 أسرة، من أكثر من 380 مجمع سكني، مأخوذة من حوالي 61 منطقةً ريفيةً أساسيةً سورية..
لا ينفصل الحديث عن قطاع الزراعة اليوم، عن حديث أزمات الأمس والتي استمرت مفاعلاتها لتزيد هشاشة الزراعة والمزارعين، ومع هذا يبدي القطاع استجابة متكيفة نسبياً ظروف العمل المتغيرة والقاسية في الأزمة
قدم المهندس الزراعي محمد حسان قطنا دراسة بحثية "محاضرة" تناول فيها رؤيته حول إعادة تأهيل القطاع الزراعي في سورية، وذلك في جمعية العلوم الاقتصادية بدمشق بتاريخ 9/8/2016.
كانت مشاريع استصلاح الأراضي نم بين أهم المشاريع في فترة محددة من تاريخ سورية، وخاصة في تلك الأماكن التي خرجت من الاستخدام فيها مساحات واسعة ناجمة عن التملح الذي سببته ممارسات زراعية خاطئة كالري بالغمر.
بات المواطن السوري، ونتيجة خبرته مع الحكومات المتعاقبة التي تنتهج في الجوهر سياسة واحدة معاكسة لمصالحه، بات يتمنى أن يكون كلام الحكومة «ببلاش»، أي أنّ أعظم أمنياته هو ألا تفعل الحكومة الجديدة شيئاً ريثما تنجلي غيمة الأزمة! لأنّ كل شيء تم فعله سابقاً لم يكن «ببلاش» أبداً.. بل كان ثمنه غالياً ومسحوباً من جيوب الفقراء..!