عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

دور الحزب الشيوعي السوري في المقاومة والعمل الفدائي

لعب الحزب الشيوعي السوري عندما كان موحداً دوراً كبيراً في أعمال المقاومة والعمل الفدائي. خاصة في سنوات أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، وذلك بعد هزيمة الأنظمة العربية عام 1967، وخيانة بعضها، وردّ الشعب على هذه الهزيمة الكبرى بتشكيل المنظمات الفدائية والبدء بأعمال المقاومة المسلحة ضد العدو الإسرائيلي. وقد شارك الحزب الشيوعي السوري في هذه الأعمال خاصة بعد انعقاد مؤتمره الثالث التاريخي الذي قيّم المرحلة وأدان الهزيمة وموقف الأنظمة وقرّر الانخراط في العمل المسلّح إلى جانب الفصائل التي نشأت شعبياً، وتبلورت على أرض لبنان وفلسطين، وفي مختلف بقاع الوطن العربي.

خمسـة وثـمانون وردة لكل من ساهم في إشادة لبنات الحزب الشيوعي السوري

تتقدم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وصحيفة قاسيون من جميع الشيوعيين السوريين، داخل الفصائل وخارجها، ومن الحركة الوطنية السورية عموماً، بأحر التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس حزب الجلاء، حزب الخبز، حزب الوطن، الحزب الشيوعي السوري، وهي تحيي ذكرى آلاف الشيوعيين الذين قضوا شهداء أو رحلوا بعدما أسهموا بقسطهم الكفاحي والنضالي الشريف في مسيرة الحركة الشيوعية السورية دفاعاً عن الشعب والوطن وعموم الكادحين السوريين بسواعدهم وأدمغتهم.

من أجل توحيد الشيوعيين السوريين

 بعثت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالة إلى قيادتي الفصيلين الشيوعيين (صوت الشعب والنور) هذا نصها:

ماذا تقول يا صاحبي «قضايا ذاتية»

● مع احترامي للدافع وراء موضوعات زاويتك ،وتقديري للعرض وللحوار، فإنني أرى أن أحاديثنا لا ثغطي  إلا الجانب السياسي تحليلا وأخبارا، ومع أهمية ذلك فهي لاتشمل أو تطال الكثير من الأمور الذاتية والعلاقات الأسرية والاجتماعية وحتى الفنية أو الرياضية ،وأود صادقا أن نفتح  بعض المجال أمامها في هذه الزاوية !! فهي تحتل حيزا «محترما» في علاقات الناس العادية والحميمة على حد سواء!!!  

• أنا  يا صاحبي أدرك حقيقة ذلك، إلا أننا في غمرة العمل السياسي تعلمنا ومن ثم تعودنا كأفراد أن نرجع «قضايانا» الذاتية إلى الخلف مفسحين  المدى رحبا أمام القضايا الأهم وأعني القضايا العامة التي ترتبط بالشعب والوطن، وأجزم أن هذا الأمر كان معروفا بل ممارسا من غالبية العاملين في الميدان السياسي وأخص الملتزمين بشعبهم ووطنهم على الرغم من وجود استثناءات لبعض «الذوات» ممن دفعتهم ذواتهم إلى «شخصنة» أعمالهم فغدت ذواتهم  المتورمة انتفاخا  هي الأبرز إن لم نقل هي الهدف الأهم!!

ندوة السقيلبية: هذا أوان الدفاع عن كرامة الوطن

بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري وبدعوة من لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في السقيلبية أقيمت ندوة سياسية بعنوان «لنعمل جميعاً على توحيد وتدعيم صفوف ونضال جميع القوى الوطنية والديمقراطية للدفاع عن الوطن». وقد ضمت الندوة عدداً كبيراً من الرفاق والأصدقاء يمثلون مختلف التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية. كما قدمت في هذه الندوة العديد من المداخلات المكتوبة والشفهية ومما جاء فيها:

الاعتصام الشيوعي: صرخة الرفض.. والمقاومة

انطلقت من جديد حناجر جماهير شعبنا هاتفة مدوية من خلال العودة لإحياء الاعتصامات الوطنية، ويبقى الاعتصام الأسبوعي الذي تقيمه اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق كل يوم خميس الساعة السادسة مساء، واحداً من  هذه الاعتصامات وهو يتدفق صدقاً وحيوية، ربما لأنه التعبير الأكثر وضوحاً وجدية للرغبة الشعبية في مقاومة التهديدات الموجهة لسورية.

الشيوعيون السوريون... أسئلة التاريخ والساعة؟

ما الذي يمكن قوله في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي السوري، بعد اثنين وتسعين عاماً من تأسيسه؟ هل من اللائق الاكتفاء بالتغني بالماضي والاعتياش عليه؟ و«كفى الله المؤمنين»..! بما يعكس عجزاً تجاه ممارسة الدور التاريخي المطلوب في المرحلة الراهنة، أم الانضمام إلى جوقة الدجالين، والكذابين، والإمّعات، والبلهاء، والتافهين، والمهزومين،  في صب اللعنات على هذا التاريخ، والتبرؤ من الماضي، وصولاً إلى المساهمة في تشويهه، وتزويره، تعبيراً عن الانهزام أمام العدو الطبقي..؟ 

 

ندوة وتكريم للشيوعيين القدماء في السويداء

بدعوة مشتركة من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بالسويداء (النور) واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وبمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتأسيس الحزب، عُقدت ندوة بتاريخ 30/10/2005 في مقر اللجنة المنطقية حول وحدة الشيوعيين السوريين، حاضر فيها كل من الرفيق سيف الدين القنطار عضو اللجنة المركزية والرفيق الدكتور نعمان أبو فخر ـ عضو اللجنة الوطنية، وحضر الندوة جمع من  الرفاق والأصدقاء.

بيان من أعضاء في الحزب الشيوعي السوري «المكتب السياسي»

تتعرض سورية إلى أخطر لحظاتها السياسية منذ الجلاء في عام 1946، وهي تعيش حالة استهداف أمريكي أتى حصيلة لرؤية واشنطن الجديدة للمنطقة مع وبعد احتلال العراق، مما أدى إلى نظرة أمريكية مختلفة لوظيفة الأنظمة الإقليمية، ومنها النظام السوري، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأمريكي في الهيمنة على الشرق الأوسط، وبالذات منطقة المشرق العربي.

ملاحظات على مشروع وثيقة المهام البرنامجية

طرحت هيئة رئاسة مؤتمر الشيوعيين السوريين «مشروع وثيقة المهام البرنامجية» طرحتها للمناقشة العامة، وقد خطت بذلك خطوة هامة على درب تحديد المهام المباشرة التي سيتمركز عليها النشاط والعمل الحزبي في النطاق الوطني والطبقي.