ارتباك تعليمي..
لم تخفف القرارات الصادرة عن كل من وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، حتى الآن، القلق المتزايد لدى الطلاب والكادر التعليمي حول مصير الموسم الدراسي للعام 2010 – 2011.. هل هناك امتحانات أم لا؟ هل يداوم الطلاب في المدارس والجامعات بشكل اعتيادي أم يقبعون في بيوتهم؟ كيف سيجري حساب النجاح من عدمه؟ هل تتعلق المسألة بمناطق دون سواها أم هي عامة وشاملة؟ هل تتعلق بصفوف دون غيرها أم تطال جميع الصفوف بما في ذلك صفوف الشهادات؟
وبما أن الحدث الجاري في البلاد ما يزال مجهول المآل والنتيجة والتداعيات فإن القلق من القادم ما يزال يكبر، وإذا كانت النتائج برمتها هامة، وربما انعطافية، في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فإن أثر ذلك على حال التعليم لن يكون أقل أهمية وتأثيراً.. لذلك يجب أن تحسم هذه المسألة بسرعة، وبشكل واضح وغير قابل للتأويل..