عرض العناصر حسب علامة : التعليم

التعليم الجامعي الخاص سلعة غير مُسعّرة!

تصريح ملفت صدر مؤخراً عن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، من أن الوزارة لا تتدخل في تحديد أقساط الجامعات الخاصة، إلا أن مهمة الوزارة تتمثل بضمان تخرّج الطالب على القسط الذي سجّل عليه أول مرة، وبأن تحديد الرسوم يتم من مجلس أمناء كل جامعة على حدة، والطلبة لهم الخيار بين 22 جامعة خاصة تتنافس فيما بينها، فعملية التسعير مرتبطة بالتكلفة.

خرق جدار الأكاديميا والعلوم والديمقراطية المزيفة

قمع الرأي والوعي والتعبير، هو ميزة الرأسمالية الأساس لا العكس، إلا بما يتماشى مع فكرها، وإن «سمحت» بتظهير فكر نقيض لها إلا لتخدم بذلك ألاعيبها الفكرية لتشويهه وضربه. وليس بجديد أن العلم الرسمي والمجال الاكاديمي يعبران عن المعادلة المذكورة ولا يتفلتان منها.

أنبياء الخصخصة: أبناء دافعي الضرائب محرومون من التعليم

عادت بيتسي ديفوس - وهي الشخص الأقل احتراماً بين المحتالين والمليارديرية الذين يؤلفون إدارة ترامب- إلى موضوعها المفضل أثناء مناقشة حديثة مع مستثمري التكنولوجيا و«روّاد أعمال خدمات التعليم». إذ أعملت كلّ من شركات «آبل» و«آبر» و«أيربنب» سحرها التخريبي في المجال تلو الآخر، فلماذا لا يتمّ تخريب مؤسساتنا العامّة بالمثل؟ سألت ديفوس الحضور: «من هو الذي يستطيع أن يسحب البطاقة الرابحة؟».

فترة انقطاع حصادها يصب في مصلحة خصخصة التعليم!

كما كل عام، وفي الشهرين الأخيرين من الفصل الدراسي الثاني، بالنسبة لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، يتوقف الدوام المدرسي، وينقطع الطلاب عن المدرسة، بذريعة التحضير للامتحانات الأخيرة.

إقلاع العملية التعليمية في حلب هومطلب مشروع

صدر عن وزارة التربية تعميمٌ، إلى جميع مديريات التربية في المحافظات، بإنهاء تحديد مركز عمل العاملين لدى مديرية تربية حلب، المحدد عملهم في هذه المديريات.

 

مشكلة محو الأمية .. الواقع وآفاق المستقبل

كانت مشكلة الأمية ومازالت من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع العربي، وتقف عائقاً في طريق نموه وتطوره. وإن قراءة علمية واعية لما يصدر عن المكتب المركزي للإحصاء، تجعلنا نصاب بالذهول، فقد بلغت نسبة انتشار الأمية 46% في سورية، بالرغم من توسع التعليم أفقياً وعمودياً. ولكن كيف حدث ذلك وثمة وزارة للثقافة، ومديرية لمحو الأمية وتعليم الكبار تضع الخطط لمكاتب محو الأمية في المحافظات ومجلس أعلى لمحو الأمية برئاسة رئيس مجلس الوزراء؟ إنه سؤال كبير، ولايمكن الإجابة عنه إلا إذا عرفنا حزمة من المعطيات والأسباب التي أدت إلى هذه النتائج.

بصراحة أطفال الحاويات... والمصير المجهول!!

المدارس يقترب افتتاحها، والهموم تبدأ دورتها من جديد، والتساؤلات تُطرح من أين وكيف سندبر أمرنا ونقوم بشراء ما يلزم لأبنائنا؟؟ فالمتطلبات كثيرة في هذا الوقت من السنة ليس بسبب افتتاح المدارس فقط بل لأن المصاريف التي يصعب على الكثيرين من أبناء شعبنا الفقراء تأمينها لأبنائهم من دفاتر وحقائب وأقلام، وأحياناً أقساط مدارس وغيرها وغيرها.

وجدتها:تعمية تعليمية

تغيرت معايير التعليم والتعلم، إلى درجة أصبح فيها ما هو إنساني مداناً في الوعي البسيط، للغالبية من المتعلمين، حيث تسرب الشعور بتقديس الطماشات (قطع جلدية توضع للحيوانات على جوانب العينين تمنع من رؤية ما هو موجود في مجال الرؤية الطبيعي وتحده في مجال صغير) إلى حد كبير.

 

 

العام الدراسي الجديد 2006-2007 الفقراء بين تأمين المستلزمات وفوضى الأسعار

بعد ما قيل عن اتخاذ وزارة التربية الإجراءات اللازمة (الإدارية ـ التربوية) لتحقيق العملية التربوية والتفاعلية، توجه نحو خمسة ملايين تلميذ وطالب من مختلف المراحل التعليمية إلى مدارسهم بالاضافة إلى (293662) مدرساً ومدرسة ومعلماً وإدارياً، وازدادت الأعباء لتأمين المستلزمات المدرسية في ظل تعقيدات الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار المذهل.

التعليم العالي في الجامعات العربية بين الأماني والواقع

لقد قيل سابقاً: إذا فسد الطب يمكن أن يتسبب في زيادة الأمراض والوفيات، وإذا فسدت الهندسة يمكن أن تتسبب في انهيار بعض البنايات وزيادة تكاليف المشاريع المنجزة، أما إذا فسد التعليم فسيؤدي إلى فساد الإنسان والجيل وكل ما تقدم وكل شيء في المجتمع ولفترة طويلة جداً. فرسالة التعليم مقدسة، والمعلم الصالح (ملح المجتمع) حامل تلك الرسالة التي بها يبنى الإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلق الحياة، وبالتالي بناء المجتمع الأفضل والأمة الفاضلة (وبالعكس)، وذلك يتطابق مع قول السيد المسيح (عليه السلام) لحوارييه: «أنتم ملح الأرض، فإذا فسد أي شيء يمكن إصلاحه بالملح، أما إذا فسد الملح فلا يصلحه شيء».