عرض العناصر حسب علامة : البيروقراطية

التأمينات الاجتماعية... «تشليح» سافر!

طالما كان تزاوج البيروقراطية مع الفساد في المؤسسات العامة هماً، أثقل وأرهق ليس فقط الأفراد بل والمؤسسات أيضاً، ونخر أساساتها في العمق، وأخرجها عن دورها، فصارت تعشعش بشبكات فساد متحصن بأسوار رسمية ومحمياً على مستوى عال، وهنا الحديث عن مؤسسة التأمينات الاجتماعية بحلب، حيث تتالت شكاوى المواطنين من واقع المؤسسة الذي تداعى إلى حد غير مقبول.

 

أحلام صغيرة بفواتير طائلة

«حبل الأمنيات الأخير- الوحش»، تأليف وإخراج سالم حجو، عرضٌ يمكن إدراجه ضمن مختبر المسرح التجريبي، حيث تأتي إشارة المخرج، في بداية العرض، لتفصح عن محاولة الخلط المنظم بين المدارس المسرحية. 

ضجيج في المالكي وأبو رمانة

قد يظن بعض المغرضين الدواسيس أنني أدافع فقط عن الفقراء لا سمح الله، ولكن ذلك غير صحيح، فقد أثار تعاطفي وألمي الضجيج الناشب في حي المالكي، فقد اجتمعت نسوة المنطقة وهنّ يتذمرن، وشكلن لجنة للدفاع عن المنطقة مؤلفة من أم عربي وأم كردو وأم علي وأم عمر وأم بشار وأم سمريان وأم جورج. أين رجالهن؟ مشغولين بالبزنس. بينما هنّ يعانين.

كفى أيها الرفاق... طفح الكيل

تقوم بعض الأقلام بين فترة وأخرى، وفي أعداد متتالية في صحف شيوعية بكتابة مقالات تهاجم أية دعوة للحوار أو التنسيق وصولاً إلى وحدة الشيوعيين السوريين، هذا الهدف النبيل لكل الشيوعيين الصادقين وأصدقائهم، والذين يدركون أهميتها في الدفاع عن الوطن وقضايا الشعب وفي تعزيز الوحدة الوطنية.إن ما يثير التساؤل في هذه المقالات هو هذه الاتهامات والتسميات، وخاصة في هذه المرحلة حيث تتصاعد الهجمة الإمبريالية والصهيونية والرجعية على بلدنا مع تزايد الهجمة البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية على مكتسبات جماهير شعبنا التي تحققت خلال عشرات السنين.. هل فعلاً كما يدعي بعضهم من أجل نقاوة الماركسية اللينينية والنزاهة الفكرية؟! وهل الحوار والتنسيق والوحدة بين الشيوعيين تتعارض مع الماركسية اللينينية، أم العكس هو الصحيح؟ كما أن الجميع يعلم أننا كنا حتى الأمس القريب في حزب واحد وفي هيئات قيادية مشتركة، فماذا حدث اليوم؟

أعتقد كشيوعي قديم، أنه لم يعد أحد من الشيوعيين وأصدقائهم، وحتى حلفائهم من القوى الوطنية والتقدمية، يصدق أن الانقسامات والمهاترات أسبابها فكرية أو سياسية فقط، إنما الجميع بات يدرك أن الأسباب الذاتية والمكاسب الشخصية والخوف على الامتيازات التي حققها البعض لها دور في هذه الانقسامات، وهذا لا يعني أنه لا توجد تباينات أو تلوينات يمنية أو يسارية عند هذا الفريق أو ذاك، أو حتى داخل بعض الهيئات الحزبية، وهذا أمر طبيعي.

إن الحوار والعمل المشترك داخل الهيئات الحزبية ومؤتمراتها هو طريق الحل للخلافات دون انقسامات واتهامات، وصولاً إلى وحدة الشيوعيين التي أصبحت ضرورة يفرضها الواقع الممزق بعد هذا الانحسار الجماهيري والتراجع التنظيمي، فهذه الوحدة لم تعد مهمة حزبية فقط بل، هي مهمة طبقية ووطنية وأممية، وأصبحت مطلب القوى الوطنية التقدمية كافة حتى يكونوا جنباً إلى جنب في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية.

إن بعض الأقلام تدعي الدفاع عن نهج ومواقف الرفيق خالد بكداش، إنما الحقيقة والواقع غير ذلك تماماً، فالرفيق خالد بكداش عندما وجه نداءه التاريخي من أجل الوحدة عام 1986، لم يلجأ إلى الاتهامات، وإنما دعا صادقاً إلى الوحدة، حيث جاء في النداء: «نتوجه بهذا النداء إلى الرفاق الذين كنا وإياهم معاً حتى الأمس القريب في تنظيم واحد، وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي /منظمات القاعدة/ وإلى جميع الرفاق الذين غادروا الحزب لهذا السبب أو ذاك، نتوجه إليهم جميعاً قواعد وكوادر وقيادات.. ندعوكم للعمل الجاد في سبيل تحقيق وحدة الشيوعيين السوريين على أساس الماركسية اللينينية والأممية والبروليتارية». ويتابع النداء: «الخطوة الأولى في هذا الاتجاه من أجل الوحدة يجب أن تكون العمل المشترك والتنسيق بيننا في مختلف مراحل النضال دون إبطاء، وتشكيل لجان عمل مشتركة على كافة المستويات لتحقيق ذلك».. وهكذا وكما يتبين من النداء، أن الرفيق خالد بكداش لم يتهم أحداً بالتروتسكية ولا بالاشتراكية الديمقراطية ولا بالمال السياسي..

كما أنه جاء في البلاغ المشترك بين الفصيلين: اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والحزب الشيوعي /النور/: إن وحدة الشيوعيين السوريين التي ننشدها هي خطوة تعني جميع الشيوعيين داخل التنظيمات وخارجها، وهذا يساعد على وحدة القوى الوطنية والتقدمية المعنية بحماية سورية من التآمر الإمبريالي الصهيوني عليها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الحركة الشعبية والنهوض بها للحيلولة دون هيمنة البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية....

إن الهجوم على أي عمل وحدوي بين الشيوعيين يضعف الوحدة الوطنية والجبهة المعادية للقوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ولا يخدم في النهاية إلا أعداء الوطن والشعب.

أيها الرفاق.. إن التاريخ لا يرحم.. والأجيال القادمة سوف لن تسامح كل من يعرقل تحقيق الوحدة بين الشيوعيين.. فلنفتح صفحة جديدة، ولنوقف كل المهاترات، ولنبدأ بالحوار الجدي والصادق من أجل وحدة الشيوعيين السوريين.

خصخصة أم شراكة؟؟ لماذا لا يتم تقييم تجربة مرفأ اللاذقية؟

تعمل الإجراءات الحكومية المرافقة للتصريحات اليومية على عدم السماح للقطاع العام بالاستمرار للوصول إلى مرحلة إغلاقه بالكامل، لأنه حسب ادعائها يشكل نزيفاً لخزينة الدولة. بينما الوقائع تنفي ذلك ففي العام الماضي بلغ إجمالي الأرباح والفوائض الاقتصادية والضرائب والرسوم المدفوعة لوزارة المالية /34.957/ مليار ل.س رغم المنافسة والروتين والبيروقراطية والفساد العام.

في دير الزور... ضرائب محلية جديدة والقادم أعظم!!

مع أنّ كثيراً من كبار الاقتصاديين والشرفاء في سورية يؤكدون أنّ (التهرب الضريبي) من القطاع الخاص وكبار التجار، يبلغ حوالي مائتي مليار ل.س سنوياً، وهي كافية لتغطيةِ أكبر جُزءٍ من عجز الميزانية العامة، ويمكن أن تسهم أيضاً في زيادة مجالات الاستثمار للدولة، إذا وُظفت بشكل صحيح، وستتحقق زيادة حقيقية في نِسب نمو الدخل الوطني يمكن أن تنعكس فعلياً بشكل إيجابي على المعيشة اليومية للمواطنين، وستحل معظم المشاكل كتوفير فرص عمل تستوعب جيوش البطالة الرابضة تحت حدود الفقر، وتزداد باستمرار بدل أن تنخفض. ورغم ذلك فالحكومة وطاقمها الاقتصادي ومن ورائها، يعمقون المشكلة، فيُمنح من يُسمَّون مستثمرين، وأغلبهم وهميون، الإعفاءات المتعددة، بينما تُفرض كل يوم الضرائب الجديدة على المواطنين، بدل أن تخفف عنهم الأعباء التي تتراكم باستمرار!

القطاع العام والخصخصة.. والهروب من الحقيقة

يستمر فريق عريض في الحكومة وخارجها في إلقاء اللائمة على القطاع العام، وفي تحميله المسؤولية عن فشل مشاريع التنمية والتطوير في البلاد بسبب قلة مرونته وانتشار الفساد والهدر في قطاعاته المختلفة، ويتم الانطلاق من هذه المقولة للترويج للخصخصة التي تمتد مشاريعها إلى عشرات القطاعات الحيوية، ولولا اصطدام هذه المشاريع بالبنى التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية السورية غير المعدة لتحولات كهذه، لكانت الحكومة قطعت أشواطاً أبعد في هذا الاتجاه. ولكن ماذا عن القطاع العام نفسه؟

بيروقراطية... وفساد.. وتلوث مياه الشرب

بعد معاناة طويلة من تلوث مياه الينابيع التي تروي العنازة وبعض جيرانها، قامت الجهات المعنية بعقد الاجتماعات وإصدار البيانات وأكثرت - كالعادة – من تحليلاتها واستنتاجاتها إلى أن وصلت بعد وقت ليس بقصير إلى أولى خطوات الحلّ.... ولكن الأسئلة التي تفرض نفسها... بعدماذا... وكيف.. ومتى...؟؟؟؟ ولكن البداية المتأخرة انطلقت على مبدأ أن تصل متأخراً خير من أن (لا تصل أبداً).. والخاتمة توضح.

من الارشيف العمالي: في مؤتمراتهم السنوية

ثلاثة مؤتمرات نقابية في محافظة الحسكة، عقدها نقابيو كل من نقابة عمال شركة استصلاح الأراضي، ونقابة عمال التنمية الغذائية، ونقابة عمال البناء والأخشاب، وفي المؤتمرات الثلاثة، أكد المؤتمرون على خطورة المرحلة التي تمر فيها سورية اليوم، كما أبدوا استنكارهم للهجمة الأمريكية الصهيونية التي طعنت بخاصرة سورية الشرقية (العراق)، مطالبين بتوفير عوامل الصمود الداخلية، وبتلاحم الطبقة العاملة ضد قوى السوق والبرجوازيتين الطفيلية والبيروقراطية لتوفير جبهة تحصن صمود سورية داخلياً وإقليمياً ودولياً.