تجاهل الكوادر العلمية الوطنية لصالح «الإصلاحيين» المتطرفين الأجانب! لماذا اختيارغايدار«خبيراً»اقتصادياً للعراق؟
إن اختيار أمريكا لغايدار كان«صائباً جداً»؟! لأنه صاحب خبرة وتجربة تكاد تكون حقاً فريدة من نوعها في العالم في عملية التخريب الاقتصادي والاجتماعي وإن ما تم تنفيذه منذ عام 1992 ولغاية اليوم يفوق كل التصورات والواقع أنهم حولوا روسيا من دولة عظمى إلى دولة نامية في مؤشراتها الاقتصادية ـ الاجتماعية، وحولوا روسيا من بلد غني في موارده البشرية والمادية إلى بلد فقير غارق في المديونية الداخلية والخارجية ومعتمداً على «المساعدات» الأجنبية، و فقدت روسيا أمنها الغذائي وهذا يعني فقدان استقلالها السياسي والاقتصادي، و الغالبية العظمى من المواطنين الروس يعانون من الأمراض والجوع والبطالة وتفشي الجريمة والمخدرات والدعارة وهيمنة المافيا على أهم المفاصل الأساسية للاقتصاد الوطني.