توزّع عوائد موسم الحمضيات... بين المنتجين والتجار والمصدرين
سنوياً وفي مثل هذا الموسم الشتائي تمتلأ الأخبار المحلية بشكاوى مزارعي الحمضيات السوريين، وبالمقترحات المسوّفة منذ عقود، وبصور الأشجار المحمّلة بثمارها والتي تركها أصحابها للذبول. الفائض السوري الذي يتجاوز نصف كميات الإنتاج كان دائماً مشكلة لا ثروة، بينما سنوياً تحاول الحكومات الإيحاء بالحركة. وفي هذا العام تقول الحكومة إنها وجدت حلاً للتصدير!
الإنتاج المقدّر لهذا العام يقارب 817 ألف طن من الحمضيات، مقابل 1.2 مليون طن العام الفائت بتراجع يرتبط بكميات الأمطار وتوقيتاتها. الاستهلاك المحلي يقارب 500 ألف طن فقط وفق التقديرات المعتادة، والباقي عوضاً عن تحوّله لمصدر دخل قد يتحول إلى موضع خسارة للمزارعين نظراً لصعوبات التصدير...