تناقُض بتصريحات وزارة الزراعة: هل تراجَع موسم الحمضيات أم «لم يتغيّر»؟

ولكن وفقاً لتصريحات مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة يوم 31 آب الماضي كانت «تقديرات الإنتاج الأولية حسب الواقع الراهن لموسم الحمضيات2021- 2022، وبناءً على التعديلات التي تمت من خلال الجولات الإحصائية الواردة من مديريتي الزراعة في طرطوس واللاذقية، تبلغ حوالي 786,885 طن على مستوى سورية، منها 213,687 طن في طرطوس، و563,665 طن في اللاذقية، وبمساحة 41,575 هكتار، مزروعة بحوالي 14,5 مليون شجرة، منها 13,9 مليون شجرة مثمرة» وفق ما ورد في تقرير اقتصادي نُشِر في صحيفة «قاسيون» بتاريخ 5 أيلول 2021.

ووفقاً لتقرير «قاسيون» يومذاك بعنوان «موسم الحمضيات ودفن معمل العصائر» فإنّ هناك «تراجعاً بالموسم الحالي عن السابق بحوالي5,4%» حيث إنّ إجمالي الإنتاج بكل سورية بلغ حوالي 832,000 طن حسب التقديرات الإحصائية للموسم السابق 2020-2021، في حين يبلغ حوالي 786,885 طن للموسم الحالي 2021–2022.

كما وأورد تقرير «قاسيون» المذكور جدولاً تفصيلياً للمقارنة بين كمّيات الإنتاج بين الموسمين بالنسبة إلى 7 مجموعات من أنواع الحمضيات المختلفة، والذي أظهر انخفاضات بإنتاج كلّ من البرتقال والمندرين والبرتقال اليافاوي، في حين ظهرت زيادات بإنتاج الحامض والليمون الهندي والبرتقال أبو صرّة. أما الكريفون فلم يتغيّر.

يجدر بالذكر بأن التصريح الجديد لوزير الزراعة نوّه بأنه «من المتوقع ارتفاع أسعار الحمضيات هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف خدمات الإنتاج على الرغم من توفرها كون معظمها مستورد» وأنّ «معدل الإنتاج السنوي يزيد عن مليون طناً ولكن عدم توفر المياه وانخفاضها في السدود أثروا على الإنتاج» وفقاً لما نقلته «شام إف أم» عن الوزير أمس الجمعة.