عرض العناصر حسب علامة : الجفاف

المغرب يتجه إلى "سنة سادسة من الجفاف"

قال وزير التجهيز والمياه المغربي، إن بلاده تتجه للدخول في السنة السادسة على التوالي من الجفاف بسبب انخفاض هطول الأمطار في الأشهر الأخيرة بسبب تغير المناخ.

الجفاف الزراعي في آسيا الوسطى مرشَّح للتفاقم

اجتاح جفاف زراعي حاد آسيا الوسطى عام 2021 في موسم النموّ المبكر للمحاصيل، مما تسبب في هلاك جماعي للمحاصيل التي ذبلت بسبب نقص إمدادات المياه، كما نفقت الآلاف من الأغنام والأبقار والخيول بسبب نقص المياه والأعلاف. وساهم ذلك بارتفاع أسعار المواد الغذائية. ركّزت دراسة حديثة نشرت في كانون الثاني الجاري 2023 في مجلة «الطبيعة لعلوم الأرض»، على محتوى «رطوبة التربة السطحية» في أشهر نيسان وأيار وحزيران، وهو الوقت المبكر لنموّ المواسم في آسيا الوسطى، حيث تعتمد النباتات في هذه المنطقة بشكل أساسي على مياه التربة الضحلة والمياه الجوفية الضحلة للبقاء على قيد الحياة، علماً بأنّ انخفاض رطوبة التربة السطحية في جنوب آسيا الوسطى لوحظ منذ خمسينات القرن الماضي.

جفاف وحرائق العالَم بمساهمة بشرية وآثار كثيرة

بعد موجات الحرّ والجفاف الواسعة خلال السنوات الماضية، تشهد مناطق عدة حول العالم حرائق غابات مدمرة لا سابق لها. وتميّز هذا الموسم بتمدد الحرائق وقوَّتها، إذ لا يكاد مكان توجد فيه غابات على وجه الأرض إلا وطالته، من شرق البحر المتوسط إلى غربه مروراً بسورية ولبنان وفلسطين وتركيا وإيران والصين وأوروبا والأمريكيتين وغيره. وقال الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء 23 آب/أغسطس الجاري، إن أوروبا تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام على الأقل، وإن ثلثي القارة أصبحت في حالة تأهب أو تواجه تحذيرات بشأن الجفاف، مع انحسار في حركة الشحن الداخلي وهبوط إنتاج الكهرباء وتراجع إنتاجية بعض المحاصيل.

الجفاف والاستفاقة الحكومية الخلبية

يعتبر الجفاف ظاهرة طبيعية تصيب مناطق من الأرض تؤدي إلى التسبب بأضرار متفاوتة النسبة وبدرجات مختلفة، وخاصة على مستوى تضرر القطاع الزراعي ومحاصيله، التي قد تصل إلى درجة الكوارث، وقد تؤدي إلى حدوث المجاعات في بعض الأحيان، والتاريخ (القريب والبعيد) يسجل الكثير من الأمثلة على ذلك، بالإضافة إلى الكثير من التداعيات السلبية الكثيرة الأخرى، فآثار الجفاف السلبية لا تقف عند حدود الإضرار بالقطاع الزراعي فقط.

أهالي ريف منبج الجنوبي يشكون إهمال الحكومات

شكا أهالي القرى المترامية الأطراف في ريف منطقة منبج لـ«قاسيون» إهمال الحكومة وتجاهلها لهذه المنطقة الهامة، التي كانت يوماً سنداً وداعماً للاقتصاد الوطني بمساهمتها بزراعة القطن والقمح والشوندر السكري، ولكن هذه المنطقة تعاني الآن، كما يعاني الريف السوري بمجمله من الجفاف وتغير المناخ، ويضاف إليه إهمال الحكومة للمشاريع التنموية التي قد تكون بديلاً هاماً عن قصور المطر، وهذا يؤدي إلى خسارة جزء هام من منتوجاتنا الزراعية الاستراتيجية التي تساهم بدورها في تأمين وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي.

لماذا ترك أهل قرية السعادة قريتهم؟!

الجزيرة المعطاءة، سلة سورية الغذائية ومصدر بترولها، في منطقة القامشلي وتحديداً ناحية الجوادية قرية السعادة، اشتكى إلى «قاسيون» عدد من أهالي القرية الذين هاجروا أرضهم إلى الساحل طلباً للعيش وكسب الرزق، الذي يبدو صعب المنال في منطقتهم بعد جفاف من الطبيعة من جهة وظلم وإهمال الحكومة السابقة الفاشلة من جهة ثانية.

بعيداً عن خطط الاستخدام المستدامة مياه الشرب بين تفاقم الجفاف وهواجس البدائل

يواجه الشعب السوري اليوم تحدياً استراتيجياً خطيراً، يتجدد ويكبر على مر السنوات، ويتمثل في الندرة أو النقص الحاد في مياه الشرب، ومن كان لا يعاني اليوم من نقص المياه سيعاني منه قريباً بالتأكيد، فقد بينت دراسة معدل الموارد المائية المتجددة السطحية والجوفية في الأحواض المائية في سورية، والتي تقدر بحوالي عشرة مليارات متر مكعب سنوياً، وفي ضوء الاستخدامات الحالية للمياه التي تغيب عنها برامج التطوير والتحديث والبحث عن مصادر بديلة، أن سورية تعاني من عجز مائي كبير، وخاصة في أحواض أساسية مثل بردى والأعوج واليرموك والخابور.

ذوو الدخل المحدود بين الحيرة والغفلة... ونوايا الحكومة!!

يحتار المواطن المغلوب على أمره، المأخوذ على غفلة منه، والمُستثنى من الأخذ برأي له أو مشورة في كلّ ما يتعلّق بظروف حياته، بالقرارات التي تدبَّج وتصدر عن هذه الجهة أو تلك، حيث أنّه في سلّم الأولويّات يكون آخر مَن يهمّ، وأوّل من يهتمّ ويغتمّ، ذلك لأنّه المهمَل والمقصَى من دون أن يكون له ذنب سوى أنّه مواطن فقط، كأنّ هناك اتّفاقاً على عدم إراحة المواطن، وإبقائه دائماً في مأزق لا يعرف إلى الخروج منه سبيلاً.