خبر عام وتعليق هام.. «الأمم المتحدة: 12 مليون سوري يواجهون انعدام الأمن الغذائي!!»

تعليق: بكير من عمركن... بعد في ناس عايشين ما ماتوا من الجوع... بس يلا لا عتب ع الأمم المتحدة إنهن وصلوا متأخرين... حكومتنا لهلق ما عندا خبر الله وكيلكم... بس للأمانة إذا متابعة تقارير الأمم المتحدة رح تسمع بهيك شي.. ويا بتسدق يا بتقول إشاعة فيسبوكية من مواقع مغرضة.. الله أعلم...

يقول الخبر: «بعـد استقرارها لنحو الأسبـوعين.. أسعـار الخضار تعاود الارتفاع في السوق السورية».
تعليق: شو الشي الغريب مثلاً؟؟ ولا لشو التعجب كمان مثلاً؟؟ شو ما حلكن تتعلموا إنو في قفزة نوعية وتحليق بالأسعار مع التنقل من فصل لفصل ع ايدين الناهبين الكبار؟؟ بعدين بالنسبة للبندورة والخيار بيكفي تمرق من حدن من السوق لتلقي نظرة عليهن وتقول سبحان الخالق.. وهيك بتكون استمديت منن القيمة الغذائية واكتفيت.... ولووووووووو

يقول الخبر: «عضو مجلس نقابة الصيادلة ينفي وجود احتكار لمادة حليب الأطفال ويقول: إنه سيتوفر خلال أسبوعين».
تعليق: حبيب القلب والرئتين أنت.... كل الحب والتحية من أعماق أعماقنا عنجد... بس عدم المؤاخذة منك من هون لأسبوعين، كيف بدن يتغذوا الأطفال الرضع؟؟ ولا قلك يلا يموتوا وبلاها لهل الكثافة السكانية... لك عمو ارفع السعر دايركت حاج تضحك ع العالم... فهمانين وعرفانين الوضع يا طويل الخشم...

يقول الخبر: «كشف مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق عن إمكانية دخول 30 باص نقل داخلي في الخدمة قبل نهاية العام، وذلك بعد أن تم الإعلان عن مناقصة لصيانتها، موضحاً أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات بأسرع وقت ممكن لإدخال هذه الباصات في الخدمة، باعتبار أن مدة تنفيذ العقد ستكون شهراً».
تعليق: وللأمانة يا ريتو ما كشف... محافظة دمشق وكثافتها السكانية بدو ينزل عليها 30 باص نقل داخلي فقط!!! وهية بحاجة أعداد كبيرة كتير من الباصات لتخدم المواطنين، ويشغلوا كل أوقات الذروة والمسائية بالذات... منطقة جرمانا مثلاً: صاحبة 3 مليون بني أدم شو حينوبها من الحسبة دخلكن.. باص ولا تنين ولا مو مشمولة بالباصات؟؟ ولك عيب ولك عمو...

يقول الخبر: «بالتوازي مع تسجيل محافظة طرطوس أول إصابة بـ الكوليرا مؤخراً، تم تسجيل 74 إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي في منطقة الكفرون بريف طرطوس، وفق ما أكد مدير صحة طرطوس لوسائل إعلام محلية».
تعليق: جوع ومرض وأوبئة.. هل الشي ما بتشوفوه إلا بسورية، ولك سيد راسي... بس من كتر الحرص الشديد ع المواطنين ديماً تصريحاتن بتترافق مع جرعة كبيرة من الاطمئنان إنو ما في خطر، وكلو تحت السيطرة، والذي منو من الكلام يلي بلا طعمة... وبالأخير بيكون الحق ع المواطنين كـ العادة لأنن ما عم يهتموا بنظافتن الشخصية، أو ما عم يعقموا الخضار والفواكه جيداً، وما عم يسقوا مزروعاتن بمياه نظيفة خالية من أية تلوث!!!
مع الانتباه إنو البلد ما فيها كهربا لتسخين الحمام، وفيها قطع فظيع للمياه وكلشي فيها بيشهي التوبة... المهم الحق ع المواطن، هو يلي عمل العلة لنفسو.. ع الله أحسن الشي....