فيسبوكيات
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي حول سوء وتردي التيار الكهربائي، يقول البوست:
• «وضع الكهربا عنا... بتحط كنزتك بالغسيل ولبين ما تخلص الوجبة بتكون راحت موضتا!».
حول ما ورد على صفحة الحكومة: أن «المؤسسة السورية للتجارة أعلنت عن بدء بيع المواد بالتقسيط لجميع العاملين في مؤسسات الدولة، دون كفيل أو فوائد بسقف /300/ ألف ليرة اعتباراً من يوم الغد الأحد، وذلك بمناسبة عيدي المعلم والام»، علق البعض بما يلي:
• «ما فيكم تعملوا للموظف غير هيك.. هذلت وملللينا!».
«يعني بدو يدفع ٢٥ ألف بالشهر عامدار سنة... هوي راتبو ٥٠ ألف... السورية للتجارة عندا مواد كاسدة ما عم تعرف كيف بدا تصرفا.. هالقرار لمصلحتا مو لمصلحة الموظف...».
• «شوو بدها اتجبلك 300 ألف بهالأيام».
حول ما ورد على صفحة الحكومة عن وزارة النفط: أنه «نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها بسبب العقوبات والحصار الأمريكي الجائر ضد بلدنا، قامت الوزارة قبل أيام بتخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20% لحين وصول التوريدات الجديدة، وبما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل»، علّق البعض بالتالي:
• «مقدمة لرفع أسعار المحروقات، الشعب صار فهمانكم صح والأيام القادمة تكشف صحة الأمر».
• «عأساس من أكتر من شهرين تم التعاقد وبطريقها للمينا وفي شي عم يتفرغ ووووووووو».
• «ليش الحظر عم يمشي بس ع هالطبقة الفقيرة والحرامية والفاسدين عايشين وكلشي الهن..».
حول تعميم وزير الكهرباء إلى كافة شركات الكهرباء في المحافظات السورية بإعطاء الأولوية في التغذية الكهربائية للمناطق الزراعية، وخاصة المزروعة بمادة القمح، نظراً للنقص الحاصل في موسم الأمطار للعام الحالي، علّق البعض بما يلي:
• «ع أساس في كهربا ليكون في أولوية؟!».
• «أكلنا هوا يعني كهربا ما في وبالأخير قمح ما راح يكون في».
حول حديث وزير المالية في حلب عن التهرب الضريبي واحترافه، علق البعض بما يلي:
• «انتو بس انصفوا المعاشات للموظفين بعدين احكو عن التهرب الضريبي».
قلتلي احتراف؟ المشكلة أغلب المسؤولين ببلدنا تجار أو شركاء مخفيين لهؤلاء التجار الذين يتهربون من دفع ضرائبهم باحترافية ع قولتك».
حول حديث وزير الأوقاف خلال الندوة المعنونة «أيام الأسرة السورية»، أن: الحكومة تعمل بكل الوسائل لتوفير الاحتياجات الأساسية للحياة، ويجب علينا أن نحارب من يجوّع الشعب السوري ابتداء بأمريكا وتركيا وإسرائيل وقسد، لا أن نتهم الحكومة أنها مقصرة في توفير احتياجات الناس»، علّق البعض، بالتالي:
• «طبيعي يدافع الوزير عن الحكومة اللي هوي جزء منها، لكن هاد ما بيعني انو يكونوا على صواب فيما يتخذونه من قرارات».
• «طيب مزبوط حكيك انه دول العدوان والحصار مسؤولة عن تجويع المواطن السوري، السؤال الذي يطرح نفسه: وين الدولة، شو مهمة الدولة والحكومة؟».
ونختتم مع بوست مؤلم، متداول على الصفحات العامة والخاصة، عن الواقع المرير الذي وصل إليه السوريون، يقول البوست:
• «لما كنت صغيرة كنت بحلم دائماً أكبر مشان ساعد الفقراء.. كبرت وطلعت أنا الفقراء!!».
وناقل الكفر ليس بكافر.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1009