فيسبوكيات

فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست يائس على ضوء التغيير الحكومي الأخير، يقول البوست:
«أنا كمواطن سوري لا بدي رئيس حكومة يرحل.. ولا بدي حكومة ترحل.. عطوني فيزا وأنا برحل!».
حول ما ورد على صفحة الحكومة عن التهريب والإجراءات الجديدة لمكافحته، علق بعض المواطنين بما يلي:

«ليش مين عم بيهرب والمعابر بيد مين يا حزركن».
«ما بتنفع هيك إجراءات لأنو المهربين فوق سلطة الجمارك».
وحول ما ورد على صفحة الحكومة أيضاً عن نقاش الفريق الاقتصادي لخطوات وإجراءات المصرف المركزي فيما يتعلق بسعر الصرف، علق البعض بالتالي:
«كل انخفاض لقيمة الليرة السورية نسمع عن السعي لاستقرار الصرف.. خسرنا 90% من أمولنا ونحن نسمع هذا الكلام.. من يعوض علينا.. هل ذنبنا أننا لم نحوّل أموالنا سابقاً لعملة صعبة؟».
«يا ريت النظر في وضع خسائر المودعين في البنوك السورية بالليرة السورية ولم يسحبوا ويحولوها لدولار أصبحت أحوالهم تحت مليون تحت الصفر».
حول الخبر عن عقد رئيس الحكومة اجتماع متابعة للفريق الوزاري المعني بضبط الأسواق وتوفير المنتجات الأساسية بأسعار مقبولة، ولا سيما فيما يتعلق بالمنتجات المحلية، علق بعض المواطنين بالتالي:
«ليش الأسعار بمؤسساتنا الحكومية أغلى من بياعين المفرق لازم هي المؤسسات تتحاسب لأنها عم تبيع أغلى من التسعيرة الرسمية».
«موظفين التموين مانهن كافيين لهل المهام».
تعقيباً على حديث وزير التموين أنه «لا مكان للشقيعة في أسواق الهال.. و90% من مراقبي التموين شرفاء ولا يرتشون»، علق البعض بما يلي:
«إذا عم تلاحقو ضبط الأسعار ما تجي لعند التاجر لصغير يلي عندو محل متر بمتر في تجار أزمة تبيع بالملايين يومياً وهم من يرفعون الأسعار».
والله شي بيضحك طالما إنو عم يعطوا الموظف راتب عم يوفر نصو ويحطو بالبنك وشقه وسيارة.. ليش ليرتشي؟!»
«الأمر بالحساب مو بالكعاب 50 ألف راتب وأنت بحاجة لـ 500 ألف لحتى تعيش. طالما هنن عايشين لحد هلق معناها مدبرين راسهن.. ما بدها تفكير».
وحول تصريح مدير التموين في دمشق: أن الفترة المقبلة ستشهد ارتياحاً في الأسواق وتراجعاً في الأسعار، علق البعض بما يلي:
«بس فهمونا البيض الصحن 2800 شو علاقتو بالدولار، الدخان الوطني أرخص باكيت صارت 400 شو علاقتو بالدولار، اللبنة نص كيلو ب 1500 يعني الفقير شو ياكل».
أي فعلا ما نكون ع أرض الواقع.. المحلات مسكرة واللي فاتحين رفوفون فاضية أيا ارتياح هاد».
«أي تحسن لا تضحكوا على الناس الأسعار زادت ٣٠٠%.. وإذا نزلت ١٠% بكون في تحسن قلتلي.. عيبببببببببببببببب».
وحول إعلان المؤسسة العامة للتبغ: أنه لا زيادة على أسعار السجائر المنتجة محلياً، علق بعض المواطنين بالتالي:
«مؤسسة التبغ ما عم تسلم المحلات الدخان الوطني لهيك ارتفع السعر من المحتكرين».
«طيب ما توزعو عالمحلات ولا كمان محتكرين ليستفيدو بعض العاملين؟!».
«يعني المواطن عبيكذب وأنتو صادقين؟!».
ونختم مع بوست تهكمي عن الواقع المأساوي الذي يعانيه السوريين، يقول البوست:
«قريباً المواطن بدو يشرب مي ويقعد تحت الشمس ليقوم بعملية التركيب الضوئي لكي يحصل على الغذاء».
وناقل الكفر ليس بكافر

معلومات إضافية

العدد رقم:
970