جامعة البعث.. قرار ارتجالي جديد!

الإضافة إلى أنه سيتم إعادتهم طلاباً مستجدين مع حذف جميع المواد التي قاموا بتقديمها ونجحوا فيها، وذلك بحسب إحدى الصحف المحلية بتاريخ 30/6/2019.
الطلاب المذكورون بحسب الصحيفة هم طلاب السنة الرابعة تعليم مفتوح، والذين سبق أن تقدموا بجميع موادهم خلال سنوات الدراسة الأربعة الماضية في جامعة البعث، ليفاجؤوا بنقلهم هذا، في قرار لا يمكن وصفه إلا بأنه ذو طابع تعسفي وغير مفهوم.
الانعكاسات السلبية على الطلاب لا تتمثل بالنقل من محافظة إلى أخرى فقط، بل في فقدانهم عاماً دراسياً من عمرهم وجهدهم وتعبهم، خاصة وأنهم اعتبروا مستجدين في سنتهم الرابعة، ما يعني أن المواد التي سبق أن رفّعوها سيعيدونها نفسها في جامعة حماة.
القرار أعلاه، وبغض النظر عن النتائج النهائية لسبل معالجته من قبل وزارة التعليم العالي أو من قبل جامعة البعث، على إثر اعتراض الطلاب عليه، لا يعني إلّا أنّ حال الارتجال ما زال هو السائد على مستوى العملية التعليمية في المرحلة الجامعية، وطبعاً دائماً وأبداً على حساب الطلاب ومصالحهم وتعبهم وسني عمرهم المهدورة ارتجالاً، فالسياسات التعليمية كانت وما زالت ليست بخير.