صناعيو وحرفيو حمص

صناعيو وحرفيو حمص

المنطقة الصناعية بحمص، والواقعة على طريق حمص حماة، حالها كحال غيرها من المناطق الصناعية في البلاد، حيث أصابها الكثير من التخريب والسرقة والتعفيش، ناهيك عما أصابها من تدمير في البنى التحتية، وخاصةً على مستوى الطاقة وحواملها.

 

المنطقة الصناعية أصبحت آمنةً منذ فترة ليست بالقصيرة، وعلى الرغم من ذلك لم يتمكن جميع الصناعيين والحرفيين من العودة إليها والإقلاع بعملهم فيها حتى الآن، وذلك لعدة أسباب، أهمها هو التغذية الكهربائية.

كهرباء ومحروقات

الصناعيون والحرفيون وأصحاب الورش طالبوا أكثر من مرة بحل مشكلة التزويد بالطاقة الكهربائية، وتأمين وتركيب عدادات للكهرباء والمياه في منشآتهم، مع تأمين المحروقات، بشكل ثابت ومنتظم لها، حيث تعتبر هذه المادة من أهم مستلزمات العلمية الإنتاجية، كما طالبوا المحافظة والجهات والمؤسسات المعنية بالعمل على ترحيل الأنقاض والمخلفات الناجمة عن التخريب والتدمير في المنطقة الصناعية وحولها، وعلى الطرقات المؤدية لها.

الضرائب والرسوم

كما تقدموا بطلبات من أجل تقديم بعض التسهيلات اللازمة، لإعادة العملية الانتاجية، على مستوى الضرائب والرسوم وغيرها، وذلك ريثما يتم الإقلاع في هذه العملية بالشكل المطلوب، واستكمال عودة جميع الحرفيين والصناعيين إلى المنطقة، وإعادة استقطاب اليد العاملة لتشغيلها في هذه المنطقة، بما يؤدي إلى المزيد من الاستقرار والاستمرار بالعملية الإنتاجية.

الحماية!

قضية هامة أخرى، تعتبر مطلباً للصناعيين والحرفيين وأصحاب الورش، وهي العمل على توفير الحماية الأمنية الكافية للمنطقة، والاستمرار بهذه الحماية لحين عودة الاستقرار لها، وللمدينة بشكل نهائي وناجز.

بالانتظار؟

هذه القضايا جميعها، تم عرضها مرةً جديدةً أثناء زيارة محافظ حمص للمنطقة الصناعية المذكورة، منتصف شهر شباط المنصرم، وأصبحت بعهدته بعد أن استمع لهذه المطالب من لسان أصحاب الورش والحرفيين والصناعيين، وقد وُعدوا خيراً بنتيجة الزيارة، بما في ذلك موضوع تسديد الرسوم والضرائب المترتبة على دفعات، وهم ينتظرون من الجهات التنفيذية المعنية بالخدمات تنفيذ هذه الوعود، بأسرع وقت ممكن، كي يتمكن الجميع من العودة لممارسة عملهم ونشاطهم الإنتاجي، ومساهمتهم على المستوى الاقتصادي الاجتماعي.

معلومات إضافية

العدد رقم:
800