المدينة الجامعية بلا تدفئة!
مع دخول الشتاء شهره الثاني، تزداد قسوة الجو على المواطن السوري ويغدو حلمه اليومي أن يقضي بضع ساعات إلى جانب مدفأة متقدة.
وهذا الحلم ما يزال بعيد المنال عن طلاب المدينة الجامعية، الذين يفتك بهم البرد، في ظل غياب أية وسيلة للتدفئة.
«الشوفاج» المتواجد في كل غرفة من غرف المدينة الجامعية، لم يعد أكثر من ديكور قبيح، ذلك أنه ومنذ بدء الأزمة، تم الاستغناء عن تشغيل التدفئة للطلاب، بحجة أزمة المحروقات، إلا في حالات استثنائية جداً لا تتعدى بضعة مرات كل عام.
ولأن هؤلاء الطلبة في أمس الحاجة إلى وسيلة للتدفئة، أياً كانت، يضطرون إلى الاعتماد على سخانات الكهرباء، رغم أن جردة بسيطة للتكاليف، ستبين لأي شخص، أن تشغيل «الشوفاج» أوفر بكثير من استخدام السخانات الكهربائية، إلى جانب أنه أكثر دفئاً وأقل خطورة من السخانات، التي تسببت في السنوات الماضية بحرائق عديدة.
برسم المعنيين.. «احسبوها منيح أوفر وأأمن!».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 792