فلاشات جامعية
المدينة الجامعية بدمشق
عندما يدور الحديث من المدينة الجامعية يتبادر إلى ذهن الإنسان المثقف والإنسان العادي إنها أبنية مخصصة لسكن الطلاب الوافدين من المحافظات الأخرى إذاً السكن الطلابي هو بيت الطلاب الثاني..!!
باعتبار أن لا أحد يعاني في بيته لكن مع بداية الأزمة اصبح الطلاب يعانون من فقدان المياه الساخنة في الحمامات حيث تأتي ليوم واحد في الأسبوع ولمدة أربع ساعات فقط.
وباعتبار أن السكن الطلابي بين الطلاب فمن الطبيعي أن تضج المدينة الجامعة بالطلاب وخاصة بعد فترة الدوام أي مساءً لكن وبعد الأزمة منع جميع الطلاب ممن لايقيمون في المدينة الجامعية من الدخول إليها تحت حجة إن الذين تسببوا بالمظاهرات فيها هم من خارج المدينة الجامعية!!
دكتور يهدد:
يدرّس الدكتور (ز.س) مادتين في السنة الثالثة في قسم الآثار بجامعة دمشق (أثار كلاسيكية ــ تاريخ الإغريق) وبعد الانتهاء من امتحانات الفصل الأول وبداية دوام الفصل الثاني سأل هذا الدكتور الطلاب في إحدى المحاضرات من لديه اعتراض على نتائج المادتين رفع بعض الطلاب أيديهم مبدين اعتراضهم وخاصة ممن أجاب عن ثلاثة أسئلة من أصل أربعة ولديه علامة جيدة في حلقات البحث (عملي) فرد عليهم الدكتور حرفياً كالتالي: إذا أعدت تصحيح الأوراق الامتحانية لن تنجحوا في هاتين المادتين أبداً أو على الأقل طالما أنا أدرسهما!!!
امتحان ديمقراطي
انتهت امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2011/2012 وبعد مدة بدأت النتائج تتواتر بالصدور وتم تعليقها في لوحات الإعلانات في جميع الكليات والأقسام والمعاهد التابعة لجامعة دمشق وهذا لا يثير الاستغراب لأنه الروتين المعتاد الذي اعتاده الطلاب ولكن ما يثير الاستغراب حقاً هي نتائج هذه الامتحانات حيث تكاد لا تخلو لوحة إعلان من نتيجة يبلغ نسبة الناجحين فيها أقل من %10 كحد متوسط وبعض نسب النجاح 1% علماً أن بعض الأقسام تضم آلاف الطلاب في السنة الواحدة!!!