الامتحان الوطني مجدداً
تداولت بعض الصفحات الطلابية الخاصة بطلاب الكليات الطبية تذمر واعتراضات طلاب كليات الطب البشري على نتائج الامتحان الوطني الأخير.
تداولت بعض الصفحات الطلابية الخاصة بطلاب الكليات الطبية تذمر واعتراضات طلاب كليات الطب البشري على نتائج الامتحان الوطني الأخير.
تلقت «قاسيون» ردّاً من مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة التعليم العالي حول مادة صحفية كانت قد نشرتها تتعلق بغبن تعرض له 26 طالباً من خريجي الصيدلة الحاصلين على شهادة الصيدلة من جامعات غير سورية، ودار موضوع المادة حول حصول هؤلاء على علامة شبه موحدة عند حدود 47 درجة فكانت علامة واحدة حائلاً دون تعديل شهاداتهم، وفيما يلي الرد:
خريجو الصيدلة الحاصلون على شهادة الصيدلة من جامعات غير سورية، من دول عربية وأجنبية مختلفة، والبالغ عددهم 26 طالباً وطالبة، كانوا قد تقدموا للامتحان الوطني لتعديل شهاداتهم بتاريخ 9/7/2011، وجميعهم رسبوا وكانت علاماتهم موحدة على 47 درجة، وعلامة النجاح 48 درجة ويحتاجون لعلامة واحدة فقط لاجتياز الامتحان وتعديل شهاداتهم
نورد فيما يلي بعض المعلومات الخاصة بكلية الصيدلة في جامعة دمشق، كما وصلتنا من أحد طلاب الكلية.. علماً أن المعلومات الواردة أدناه، في شقها العام، تنطبق على باقي الجامعات والكليات في جميع أنحاء البلاد.. وكل ذلك نضعه برسم وزارة التعليم العالي لكي تعالج ما يمكن معالجته، إذا كانت تريد حقاً السير قدماً بالعملية التعليمية..
التقت «جريدة قاسيون» بمجموعة من الطلاب من كليات الصيدلة وطب الأسنان لمناقشة، المشاكل التي رافقت «الامتحان الوطني»، وتبعات هذا الموضوع التي باتت تهدد مستقبل الكثير من الطلاب، هذا الامتحان الذي أقر في هذه السنة كشرط للتخرج في هذه الاختصاصات، بعد أن كان في السابق شرطاً لازماً للدراسات العليا بعد التخرج.