عمال مديرية الإنتاج في محافظة دمشق: فساد وحرمان وتأخير رواتب

ـ تتأخر المحافظة في صرف رواتب العمال المؤقتين، حيث تم صرف راتب شهر شباط في منتصف شهر آذار، وتبرر المحافظة ذلك بتعطل الحاسوب، وهذه ليست المرة الأولى. ويتساءل العمال: هل محافظة دمشق بإمكاناتها الكبيرة المعروفة عاجزة عن إصلاح الحاسوب؟! هذا إذا افترضنا جدلاً أن السبب هو الحاسوب فعلاً. وللعلم فإن بعض هؤلاء العمال قد أمضى في عمله أكثر من خمس سنوات، ومازالوا مؤقتين حتى الآن.

ـ تتأخر المحافظة في توزيع الحليب والبيض على العمال المستحقين.

ـ أما عن الفساد الصغير، فقد أكد هؤلاء العمال أن محاسب المحافظة يقوم «بشفط» مبالغ من رواتبهم، وعندما يسألونه عن سبب ذلك، يقول على الملأ هازئاً: «من أجل تأمين وقود لسيارتي».

هنا نتساءل نحن: ألا يكفي تردي الأحوال المعيشي المأساوي الذي يعاني من وطأته المواطنون بشكل عام، وأصحاب الدخل المحدود، بشكل خاص، في ظل نهج الفريق الاقتصادي الليبرالي، الذي يرهق كاهل الناس، ويؤدي بالتالي إلى ضعف مناعة الوطن في تصديه للمخططات الخارجية التي تستهدفه؟.

أما من طريقة لمنع الفاسدين من الاستمرار بمد أيديهم إلى جيوب المواطنين، وخاصة أصحاب الدخل المحدود؟!!