سلاماً موحسن...
موحسن.. بنت الوطن.. تاريخه تاريخها في مقاومة الاستعمار والاستغلال والفُجار
وحلمه حلمها في الحرية والعدالة فكانت من أوائل من بحث عن الخلاص وصرخت من المعاناة والألم: الشّعبُ يُريد..
فانبرى لها الجلادون يوسعونها قصفاً وقتلاً..وطعنها المتآمرون والخائنون من الخلف بالنهب والحرق والغدر..فأنهكوا جسدها.. سنتان.. وذاب الثلج وبان المرج..سنتان.. وراحت السّكرة وجاءت الفكرة..
امرأة هُجرت من بيتها وأرضها..فعادت لتقبل ترابها،غابةٌ من النخيل زُرِعَت.. وسُميت غابة الشهداء، عاد المستوصف ليعالج المرضى ويقدم الدواء، السجل المدني عاد ليوثق موتاها والولادة الجديدة، والسعي حثيث لعودة المدارس والناحية والهاتف..و..و..هكذا فعل ويفعل أبناؤها البرره
هكذا بدأت تستعيد موحسن جزءاً من عافيتها ولونها..وترفع راية الحرية والعدالة..
ويجب أن تستمر الجهود المخلصة لاستعادة الشعب دوره والوطن لونه في حوارٍ سياسي لتحقيق التغيير الجذري والشامل وبناء سورية على أسس الديمقراطية والتعددية وتحقيق العدالة الاجتماعية..
موحسن.. بنت الوطن سلاماً..