المؤتمر الانتخابي السنوي للأطباء البيطريين: ومطالب بإحداث هيئة للثروة الحيوانية
بتاريخ 29/3/2015 انعقد مؤتمر الأطباء البيطريين فرع دمشق بحضور وزير الزراعة أحمد فاتح القادري. وتطرق الضيوف في بداية المؤتمر إلى الوضع السياسي في سورية وتأثيراته على كافة مفاصل الدولة بما فيها الزراعة بشقيها الحيواني والنباتي.
وقد أكد أعضاء المؤتمر على جملة من المطالب كان أبرزها:
- تسمية طبيب بيطري كمعاون لوزير الزراعة والإصلاح الزراعي لشؤون الصحة الحيوانية.
- تسمية أطباء بيطريين معاونين لمدراء الزراعة بالمحافظات.
- إحداث هيئة للثروة الحيوانية.
- دعم مربي الحيوانات وإلغاء جميع الرسوم والضرائب على الأعلاف.
- السماح للأطباء البيطريين العاملين في المؤسسات العامة (للدواجن والأسماك والأبقار) بتولي مهام الإدارة.
- متابعة تسمية أطباء بيطريين ريثما يتم إجراء مسابقة لتعينيهم.
- إحداث مديرية للإرشاد والبيطري إسوة بالمهندسين الزراعيين.
بالإضافة إلى المطالبة بتعيين أطباء بيطريين في باقي وزارات الدولة ( إدارة محلية – الصحة البيئية – التجارة الداخلية وحماية المستهلك) علماً أن وزارة الزراعة هي الوحيدة التي تتحمل عبء تعينهم.
وكذلك طالب أحد أعضاء المؤتمر بتنسيب الأطباء البيطريين الذين يعملون في الإدارات الإنتاجية العسكرية إلى النقابة.
وأشار وزير الزراعة في المؤتمر بأن هناك نقصاً في الأطباء البيطريين في بعض المحافظات مؤكداً العمل على تلبية مطالبهم بالتعيين. وكذلك طالب البعض بتحويل عجلة الإنتاج في مجال الأدوية البيطرية محلياً وإعطاء الأهمية لتشغيل اليد العاملة.
(ريف دمشق): الثروة الحيوانية وتنميتها واجب وطني
وتحت عنوان «الثروة الحيوانية وتنميتها واجب وطني» عقد الأطباء البيطريون بريف دمشق بتاريخ 26/3/2015 مؤتمرهم بحضور د. سمير إسماعيل رئيس نقابة الأطباء البيطريين في سورية وممثل اتحاد الفلاحين ومدير زراعة ريف دمشق.
مشاريع خزانة التقاعد!
وتحدث د. اسماعيل عن واقع النقابة وكذلك خزانة التقاعد، حيث أكد أن مشاريع خزانة التقاعد تعمل في أكثر من مجال، كالإقراض بدءاً من (100 ألف -500 ألف) ليرة ومشاريع تأمين المستلزمات. وكذلك أشار إلى صندوق نهاية الخدمة وبدء الاستفادة منه على الرغم من حداثته وأن الإيرادات تأتي في معظمها من نشاطات النقابة بنسبة أكبر من اشتراكات الأطباء.
أهم مطالب الأطباء البيطريين في ريف دمشق
• المطالبة بتوزيع ترمس التلقيح الاصطناعي في منطقة القطيفة التي تحوي حوالي عشرة آلاف رأس بقر على الرغم من وجود شهادة خبرة.
• استخدام طيور الفري لصناعة المرتديلا نظراً لسرعة الدورة الإنتاجية بوضع البيض (45 يوماً) ونظراً لطراوة عظمها وبساطة التقنيات المستخدمة وقلة التكلفة.
وتم التأكيد أخيراً على وجود دراسات موجهة إلى وزارة الزراعة حيث تم الاتفاق على ورشات عمل تخص الثروة الحيوانية، وخاصة الدواجن (تم تنفيذها) وكذلك ورشة عمل تطوير الثروة الحيوانية وكذلك تطوير الأنظمة والقوانين وتعديلها مثل القانون /42/ و/43/ الخاص بعمل الطبيب البيطري.