بلدة الدخانية تستغيث ؟!
بلدة الدخانية إحدى العشوائيات في أطراف دمشق، تمتد من عين ترما وحتى كشكول بموازاة الدويلعة سكانها أكثر من مائة ألف نسمة من النسيج الوطني السوري عدا عن آلاف النازحين إليها
وهي تقع في منطقة متوترة لكن لا حول ولا قوة لسكانها الذين ما زالوا محرومين من المستوصف الحكومي ومن جمعية استهلاكية.. تملأ طرقاتها غير المعبدة القمامة حيث العدد القليل من الحاويات لا تكفي وترمى القمامة عشوائياً بين المنازل المكتظة حيث ينشر هواؤها رائحة نتنه مع صعوبة الحصول على الماء إلا عبر مضخات الماء عدا عن تقنين الكهرباء لساعات طويلة يحرم السكان من إمكانية الحصول على الماء
أيها المسؤولون إن سكان الدخانية يرفعون إليكم طلباتها فهل من مغيث ؟
