أهالي الشويهدات ومشكلة سرافيس النقل
تقدم عدد من أهالي الشويهدات التابعة لمنطقة الدريكيش بشكوى إلى جريدة قاسيون يشرحون فيها معاناتهم المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع السرفيس خط الشويهدات - صافيتا - وتحديداً منذ تم توسيع الطريق الرئيسي وتحويل طريق السرفيس إلى خط ثان فرعي يخدم جزءاً من القرية
ورغم العديد من الشكاوى التي قدمها الأهالي على السرفيس لتخديم كامل الخط والحارات الأخرى ومنها صدور قرار من السيد محافظ طرطوس عاطف نداف برقم /2242/ بالاتفاق مع مدير منطقة صافيتا ومدير نقل طرطوس إلا أن أغلب السرافيس لا يلتزمون بهذا القرار حيث لا تخدم حارة الطريق الرئيسي ولا يتم الوصول إلى نهاية الخط حيث مقام الشيخ موسى الحكيم والذي لا يبعد أكثر من «1»كم وإن الأهالي ينتظرون أحياناً أكثر من ساعتين لمرور أي سرفيس على هذا الخط ويشرح الأهالي بشكواهم ويقولوا نحن لا نريد الخدمة لوحدنا كما لا نرضى أن تكون لغيرنا فقط ولا نريد أن يكون هناك ابن ست وابن جارية ولماذا تخدم حارة دون أخرى فقط لأن هناك «متنفذين» وهنا لا يوجد؟!... ويعاني أهالي الشويهدات جميعاً من العودة من كراج صافيتا إلى قريتهم حيث لا يلزم أي سرفيس بالمناوبة بعد الساعة /3/ وعودة الموظفين أسوة بباقي الخطوط ويضطر الكثير للعودة بطلبات خاصة وبأسعار كاوية لا تقدر عليها أصحاب الدخل المحدود وكذلك يشكو الأهالي من الطمع والشجع الذي يمارسة السائقون بالأجرة فيأخذون «25»ل.س وتسعيرة التموين «17» وإذا كنا نرضى بـ «20»ل.س بسبب الفراطة فلماذا لـ25 وهنا نسأل أين التموين والرقابة ودائرة الأسعار وجريدة قاسيون تقف مع الأهالي في مطالبهم المحقة «وأهالي الشويهدات يصرخون فهل من مجيب؟!..»