انخفاض الأسهم العالمية مع توقعات سعر الفائدة الأميركية
تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، بعدما فشلت مجموعة من نتائج الشركات في رفع المعنويات إثر موجة جديدة من التكهنات في شأن رفع أسرع لمعدلات الفائدة الأميركية، أثرت في وول ستريت وآسيا وقلصت الإقبال على المخاطرة عالمياً.
وشهدت معظم البورصات والقطاعات الأوروبية هبوطاً، وانخفض المؤشر «ستوكس 600» 0.7 في المئة. وكان سهم «باركليز» الأفضل أداء بين الأسهم القيادية، وقفز 5.8 في المئة بعدما تعهد البنك باستئناف توزيعات الأرباح ليدفع 6.5 بنس للسهم هذه السنة.
وفي قطاعات المرافق التي لا تحظى بإقبال حالياً، قفز سهم «فيوليا» الفرنسية 3.3 في المئة بعدما أعلنت الشركة تسارع النمو في بداية السنة. وعزز نمو عالمي في خانة العشرات انتعاشاً في فرنسا للأرباح الأساسية للعام الماضي.
وصعد سهم «سنتريكا» البريطانية للطاقة 3.1 في المئة، بعدما رفعت الشركة هدف توفير التكلفة بمقدار 500 مليون جنيه استرليني، وأكدت أنها ستلغي نحو أربعة آلاف وظيفة بحلول 2020.