منطقة إزرع عن حصاد القمح وأشياء أخرى..!
بعد مطالبات عديدة استمرت أكثر من شهر من قبل الفلاحين والمزارعين في ازرع، بتأمين الحصادات لجني محصولهم لأهميته ليس لهم فقط.. وإنما لأمن الوطن الغذائي، ايضاً
لقد وصلت الحصادات إلى مناطق ازرع وتوابعها، وبدأ الحصاد. والشيء الجيد أنه قدمت تسهيلات أخرى وأهمها :
استلام القمح من الفلاحين والمزارعين في الحقل مباشرة، وهذا ما وفر عليهم قيمة الأكياس وأجور النقل .
ورغم تأخر الحصاد إلا أن المعلومات الواردة من الفلاحين تبين أن محصول هذا العام أفضل من السابق ، بسبب نسبة هطول الأمطار هذا العام أكثر من السابق ،وتراوح إنتاج الدونم ما بين 300 و 400 كغ.
ويورد الفلاحون والمزارعون قمحهم إما إلى مكتب إكثار البذار بحسب تعاقدهم معه، ..! ويطالب الفلاحون والمزارعون بالإسراع في صرف قيمة أقماحهم بسبب حاجتهم الماسة لها..! ولكن حسب رواية الفلاحين يتأخر المكتب في تسليم قيمة القمح لمدة شهر تقريباً،
أما من يوردون إلى مكتب الحبوب فيستلمون قيمة أقماحهم خلال أيام، من المصرف الزراعي في ازرع ..
وفي العموم على الرغم من كون موسم هذا العام مقبولاً إلا أنه لا يحقق إلا هامشاً ضئيلاً من الربح أو يكون مساوياً لما بذله الفلاحون من تكاليف مرتفعة، والسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وتدني أسعار القمح قياساً بالأسعار العالمية، ويبقى هامش ربح الفلاح متدنياً قياساً الى الجهد المبذول.
أسعار تشتعل باستمرار..!
من جهة أخرى يعاني أهالي إزرع من ارتفاع الأسعار المستمر للمواد الغذائية والمحروقات ، وهو ما يؤثر على جوانب الحياة كلها.. لسببين:
الأول: جشع التجار والذين يعللون ذلك بارتفاع أجور النقل، وخطورة الطرقات بينما المواطنون يؤكدون أن غياب الرقابة التموينية والفساد هي من العوامل المهمة التي تفتح شهية التجار في رفع الأسعار .. ويطالبون بفرض رقابة تموينية ومحاسبة الفاسدين ، خاصةً أن غالبية المواد الغذائية من إنتاج المنطقة، ونقلها فقط لمسافاتٍ قصيرة.. وأن الطريق بين العاصمة دمشق وازرع آمن ...