قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
جاء الدردري إلى قلب دمشق وفي جعبته مشروع إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية لسورية ما بعد الأزمة، ليقابل الدبلوماسية السورية التي بدورها أشادت بالحقبة الدردرية ما قبل الأزمة حيث أوردت وسائل الإعلام الرسمية تأكيد المقداد نائب وزير الخارجية بأن سورية «حققت خلال السنوات التي سبقت الأزمة الحالية خطوات واسعة في عملية بناء الاقتصاد والبنى التحتية»
تصدر غلاف مجلة «سوريانا» العدد 161 الصادر بتاريخ 13-أيار-2013 عنوان عريض «15000 .. طب احلييف!!» في إشارة للمقال المنشور على صفحتين داخل المجلة الذي «يلقي الضوء» على محاضرة عقدت في جامعة دمشق بعنوان «الاحتياطات الأجنبية وسعر الصرف وأثرهما على السياستين المالية والنقدية..» والتي شارك فيها الدكتور قدري جميل مع مجموعة من المحاضرين بدعوة من جمعية العلوم الاقتصادية العربية وكلية الاقتصاد في جامعة دمشق
عادت تجارة الموبيليا في الأزمة لتنتعش نسبياً في سوق الحريقة في مدينة دمشق، وذلك بعد أن أغلقت أسواق مدن ريف دمشق التي كانت مراكز رئيسية للورش والعرض.. التقينا في الحريقة "هيثم" أحد العاملين في مهنة الموبيليا والذي قدم لنا شهادة عن وضع الحرفيين في الأزمة وتأثير التجارة السابق:
خرج عدد من الفنانين التونسيين من صمتهم، وليتهم ظلّوا فيه، ليعبروا عن سعادتهم بانتهاء «الأزمة السياسية» في بلادهم بخروج زين العابدين بن علي وإعلان تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزّع الرئاسة مؤقتاًً. الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء يفيد بأن هؤلاء الفنانين لا يتغيّرون، لأن مصالحهم الشخصية أعلى من المصالح الوطنية، والتصريحات التي صدرت عن بعضهم تؤكد بأنهم يقفون في منطقة بين الشعب والسلطة رغبةً في كسب الطرفين، وهي لعبة لا أخلاقية على الإطلاق، وما يثبت هذا هو إصرار الجميع على تبرئة الذات مما يعرف بـ«وثيقة العار»، وهي ورقة وقعتها شخصيات تونس البارزة «راجية» الرئيس، وقتها، بالترشح لولاية جديدة..
بعد سقوط بن علي، وبقاء نظامه حتى الآن (؟)، ظهر على الواجهة كتابان مهمان صدرا منذ سنوات هما: «صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي» تأليف: نيكولا بو، جان بيير توكوا، و«حاكمة قرطاج» تأليف: نيكولا بو، كاترين غراسييه..
والكتابان اللذان تشترك فيهما الصحافية نيكولا بو يكملان بعضهما، ويشكلان صورة بانورامية واسعة لطريقة الاستيلاء على تونس من خلال بن علي في الكتاب الأول، والدور الدموي والحديدي لزوجته ليلى طرابلسي في الإتيان على مقدرات البلاد في الكتاب الثاني..
ينبغي أن نشير إلى أن الكتابين الفرنسيين ظلا ممنوعين ومحاربين بشدة في تونس حتى تاريخ هروب زين العابدين، وأن نشير أيضاً إلى أن الأول ترجم إلى العربية بتوقيع زياد منى وصدر عن دار «قدمس» بدمشق، بينما الثاني لا يزال ينتظر التعريب..
ورد في المقدمة العربية لكتاب «الكلمة الآن للرفيق ستالين» ما يلي:
«... مما يتطلب نفض الغبار عن تلك المنصة المعرفية التي انتهى عندها آخر الثوريين المنتصرين في أواخر النصف الأول من القرن العشرين». وهذا باعتقادي ما يجب أن يكون.. وتشكل ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية ونشره، خطوة هامة وأساسية في هذا الإطار.
لم ينتصر البوعزيزي على طاغية عربي فحسب، بل أعاد بدمه الحياة إلى شعوب العرب التي ما زالت تئن تحت وطأة الطواغيت الذين نذروا أنفسهم لخدمة الاستعمار وقمع الشعوب. بالأمس كانت أمم تهزأ بالعرب، أما اليوم، وبفضلكم وتضحياتكم، تنبري الأقلام تمجيداً بهذا العربي الذي تنبئ ثورته بمسار تاريخي جديد. الفضل لكم يا شهداء تونس الأبرار، الفضل لكم يا أهل تونس الأبطال