البلاشفة لا يخافون من الإعتراف بأخطائهم
ورد في المقدمة العربية لكتاب «الكلمة الآن للرفيق ستالين» ما يلي:
«... مما يتطلب نفض الغبار عن تلك المنصة المعرفية التي انتهى عندها آخر الثوريين المنتصرين في أواخر النصف الأول من القرن العشرين». وهذا باعتقادي ما يجب أن يكون.. وتشكل ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية ونشره، خطوة هامة وأساسية في هذا الإطار.
يتضمن كتاب «الكلمة الآن للرفيق ستالين» الهام جداً كلمات وتقارير للرفيق جوزيف ستالين لم تنشر سابقاً. والحقيقة أن هذه الكلمات والتقارير تدحض الكثير من الاتهامات الكاذبة التي وجهت ولا تزال توجه ضد هذا القائد، والذي كان له الدور الأساسي في قيادة الاتحاد السوفيتي لبناء الاشتراكية وفي تحطيم الفاشية الهتلرية وفي تصفية الكثير من التيارات الانتهازية اليمينية واليسارية المتطرفة وفي تقديم المساعدة إلى كل الحركات الثورية والتقدمية في العالم.
ومما لا شك فيه أنه في خضم الأوضاع الصعبة، بل والصعبة جداً التي كان يعيشها الإتحاد السوفيتي كان لا بد أن تحدث بعض الأخطاء، وإن كان من المؤسف جداً أن يسقط نتيجتها بعض الأبرياء.
يرد في الكتاب أنه في عام1930، أن حمدي الحسيني وهو قائد فلسطيني من غزة، كان أول عربي يقابل ستالين، وقد سأله في هذا اللقاء عن استشرافه للخطر الذي سيواجه حركة التحرر الوطني العربية في مسيرتها؟
فأجابه ستالين: ا%E