أرقام من الخمسية العاشرة.. وفشل النمو والتنمية
الاستثمار الذي وضعته الخطة كهدف نجحت في تطبيقه واتبعت «معيار الإسكوا التنموي» بزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية، التي ارتفعت بنسبة 122% بين أعوام 2006-2010 إلا أنها ترافقت مع وصول سورية إلى أخفض معدل استثمار من الناتج منذ عام 1970: حيث تراجع إلى 20%،مع انخفاض الاستثمار العام من 13% إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وبالمقابل راوح الاستثمار الخاص مكانه في الفترة نفسها مع انخفاض من 12% إلى 11%.ويعود السبب إلى تراجع الدولة عن استثماراتها مقابل تركز الاستثمار الأجنبي في قطاعات محددة قطاع الاتصالات بنسبة 29,3% والمصرفي بنسبة 21,4%. وبالمحصلة فإن كل هذا الاستثمار أياً كان نوعه وحجمه ساهم بتراجع النمو إلى نسبة 3% فقط..