وجدتها: عن البساطة
يعتبر كتاب كارل بوبر «منطق البحث العلمي» واحداً من أمهات الكتب التي اعتمد عليها الباحثون في القرن العشرين.
يعتبر كتاب كارل بوبر «منطق البحث العلمي» واحداً من أمهات الكتب التي اعتمد عليها الباحثون في القرن العشرين.
في غياب الرقيب والحسيب واستشراء الفساد في كل مكان، تصبح كلمة الشرف بلا معنى، ويمكن لمن عمل على مدى سنوات طوال في البحث العلمي ألا يدرج اسمه في النشر العلمي لهذا البحث، ويتصدر قائمة أسماء المشاركين لفيف ممن لا علاقة لهم بالبحث.
تعتبر العلوم البيولوجية في الدرجة العليا من العلوم فوق الرياضيات والفيزياء والكيمياء، لكنها تقع بالطبع تحت العلوم الاجتماعية، ويبدو من الشائع استعارة مناهج وطرق البحث من درجة أدنى إلى درجة أعلى، لكن استعارة منهج الأصول التطورية بالطرق الحديثة بنفسها، يبدو ممتعاً بل طريفاً.
أظهرت الدراسات الحديثة وجود تقليل لخطورة التلوث الحاصل في العالم حالياً في مجاري المياه والينابيع ومصبات الأنهر جراء المبيدات الحشرية الزراعية، وللأثر المدمر الناجم عن هذا الوضع على الأنظمة البيئية المائية. وحلل الباحثون 838 دراسة نشرت نتائجها بين 1962 و2012 وتشمل 2500 موقعاً مائياً في 73 بلداً لتحديد ما إذا كانت مستويات التركيز لـ 28 مبيداً حشرياً من أكثر الأنواع استخداماً، تفوق الحدود المسموح بها.
حاولت العديد من رموز الفساد على الدوام، لَيّ ذراع الحقيقة العلمية كي تتناسب ومصالحها، من خلال مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات والسياسات، في شتى المجالات، طوال فترة استشراء الفساد وانتشاره، على مهل تارة وعلى عجل تارة أخرى.
لكن الفترات الأخيرة، المتمثلة في دخول مرحلة الحرب إلى سورية، علت للمعركة أبعاداً أخرى تفوق بما ليس له قرين أياً من مراحلها السابقة.
تناقضت الانطباعات التي كتبت وقيلت بعد مسرحية وجع، (التي عرضت ولمدة أسبوعين متواصلين منذ السادس من حزيران على مسرح القباني وهي إعداد وإخراج: الفنان لؤي جميل شانا، العرض من بطولة الفنانة القديرة ثراء دبسي، بالاشتراك مع الفنانين محمد شباط وهبة محمد، ومساعد المخرج غادة إسماعيل.) وخاصة ممن حضروا العرض الأول منهم، ووصلت إلى حد أن قيل إنها عار على المسرح السوري. نعم إنها خلافية إلى الدرجة القصوى، وغريبة أيضاً إلى درجة كبيرة في تقديم فكرة هامة، في إطار غير مألوف على الإطلاق.
ما من حي في قطاع غزة، إلا وتراكمت في بعض طرقاته ما خلّفه العدوان الصهيوني، من حطام وركام وردم قدرته الأرقام الفلسطينية بنحو 2.5 مليون طن. إذ قصفت «إسرائيل» أحياء كاملة في قطاع غزة، كحي الشجاعية، وبلدة خزاعة، والأحياء الشرقية لمدينة رفح؛ الأمر الذي خلّف أطنانًا من الركام والردم.
تغيرت معايير التعليم والتعلم إلى درجة أصبح فيها ما هو إنساني مداناً في الوعي البسيط للغالبية من المتعلمين، حيث تسرب الشعور بتقديس الطماشات (قطع جلدية توضع للحيوانات على جوانب العينين تمنع من رؤية ما هو موجود في مجال الرؤية الطبيعي وتحده في مجال صغير) إلى حد كبير.
تزامنت النهضة التعليمية في العصر العباسي مع ظهور صناعة الورق وحرفة الوراق، ويمكننا أن نعتبر أن أهم أسباب بلوغ الحركة العلمية غايتها من النهضة الواسعة استخدام الورق، وكانوا قبل ذلك يكتبون على الجلود والقراطيس المصنوعة بمصر من ورق البردي، إلى أن أنشأ الفضل بن يحيى البرمكي في عهد الرشيد مصنعاً للورق في بغداد، وانتشرت الكتابة عليه لخفته، وغلبت الكتابة على في الجلود والقراطيس، وكان الإملاء حينئذ أعلى مراتب التعليم، لكن لم تلبث أن ظهرت المصنفات وظهر معها النسخ، فاتسعت صناعة الوراقة.
توصل الباحثون إلى أن الموسيقى قد تكون البلسم الفعال للعديد من الآلام: مثل مرض التوحد ومرض الزهايمر، والعجز الناتج عن السكتة الدماغية، والإجهاد البدني الناجم عن الولادة المبكرة جداً.
ليس العلاج بالموسيقى جديداً فقد عرفه الإنسان، ويعد الفارابي أشهر من عالج بالموسيقى في البيمارستانات، وآلته الموسيقية الشهيرة ما زالت شاهداً على ذلك.