د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تتشكل البنيات الفكرية نتيجة تثبيت وتحديد مجموعة معينة من واردات الحواس التي دخلت معاً إلى الدماغ. والتثبيت ينتج عن تنامي محاور ومشابك الخلايا العصبية. وتكون واردات الحواس ذات كمية وشدة وخصائص ثابتة محددة أثناء إرسالها إلى الدماغ، فهي بمثابة صورة ثابتة محددة التقطت للواقع أثناء صيرورته .
عندما خرج أرخميدس راكضاً من الحمام وهو يصرخ (يوريكا) وجدتها، لم يكن في باله قط أن ما اكتشفه سيكون واحداً من أهم قوانين الفيزياء، لكن معاصري أرخميدس ومن لحقه قدروا بالتأكيد اكتشافه الذي كان ضرورة في ذاك الزمان من أجل إنجاز العمل الهندسي الضخم الذي كان بصدد إنشائه وهو السفينة الهائلة، لكنه كان نتيجة طبيعية للتراكم العلمي الذي أنجز ما قبل أرخميدس، فلم يكن له أن يصل إلى هذه النتيجة الهامة جداً لولا أعمال من سبقوه وتدوينها والبناء عليها.
تتنوع القوانين الوضعية والتشريعات عموماً في نظرتها العامة إلى الحياة فمنها ما ينظر إلى الوراء دارساً حركة المجتمع عبر حقبة زمنية تطول أو تقصر في سبيل الوصول إلى أفضل ما يعبر عنها، في السياق التاريخي، ومنها ما ينظر إلى التغيرات التي فرضها الواقع الراهن ويحاول التطوير من أجل الوصول إلى صيغة هي أقرب ما يكون إلى المعاصرة، وقد يحتفظ ببعض البنود التاريخية التي يعتقد أنها ما زالت سارية المفعول بالمعنى الاجتماعي، أي إلى المرحلة التي وصل إليها المجتمع من تطوره.
في سؤال لأحد الصيادلة الممارسين في مدينة دمشق، عن أكثر الأدوية مبيعاً خلال الحرب، أسر لي بأن الأدوية الأولى هي أدوية الضغط تليها مباشرة، أدوية الاكتئاب والأدوية النفسية.
طوال القسم الأعظم من وجوده ما قبل التاريخي، عاش الإنسان في شروط من الفقر المدقع. ولم يكن للبشر من وسائل للحصول على القوت الضروري لعيشهم سوى القنص وصيد الأسماك وقطف الثمار. كانت البشرية تعيش دون سيطرة على هذه الموارد الطبيعية.
ليس التدخين عادة بل هو مادة يدمن عليها الشخص كغيرها من المواد المخدرة والكحولية، وقد أثبتت الدراسات أن الإدمان على النيكوتين يصيب بدرجة أعلى من الإدمان على الكحول والحشيش، ويحتل مرتبة قريبة جداً من الإدمان على الهيروين والكوكائين وهما من أخطر المواد على صحة البشر.
كانت الطبيعة السباقة الأولى في إيجاد «التصويرغرافي»، ففي ايطاليا عثر المنقبون في بعض الحفريات التي أجريت سنة 1963 في مدينة «بومباي» في إحدى الغرف على صورة سلبية «غرافية»، وعبر نتيجة التحاليل والبحوث التي أجراها «الدكتور بارتوني» في أكاديمية الأثار «بنابولي». وجد احتمالين،
تعتبر سورية مهداً لحضارات عديدة توالت عليها عبر تاريخ يرجع إلى آلاف السنين. لقد سكن الإنسان هذه البقعة الخصبة منذ القدم واستفاد من خيراتها. إلا أن هذا الاستثمار قد أدى إلى تبدلات في النبات الطبيعي وتراجع الحيوان البري في أجزاء سورية جميعها سواء في الساحل أم في الداخل، في المناطق الجبلية أم في البادية.
يشكل الطلب على الماء للأغراض الزراعية في سورية نسبة (90 -85)% تقريباً من إجمالي الموارد المائية في سورية، وهذا من أهم الأسباب الموجبة لتطبيق الري الحديث، ومن ثم فإن الحل في ترشيد استهلاك المياه يأتي أولاً من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استخدام المياه في ري الأراضي الزراعية، حيث تُستَثمر المياه حالياً بأساليب تقليدية غير رشيدة وغير مستدامة.
في غياب الرقيب والحسيب واستشراء الفساد في كل مكان، تصبح كلمة الشرف بلا معنى، ويمكن لمن عمل على مدى سنوات طوال في البحث العلمي ألا يدرج اسمه في النشر العلمي لهذا البحث، ويتصدر قائمة أسماء المشاركين لفيف ممن لا علاقة لهم بالبحث.