وزير الخارجية المصري يزور سورية وتركيا stars
يجري وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسورية، غداً الإثنين.
يجري وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسورية، غداً الإثنين.
تعقد اليوم الأحد 26 شباط (فبراير) قمة أمنية بمدينة العقبة الأردنية برعاية أمريكية وحضور وفد «إسرائيلي» ومصري وأردني مع وفد من سلطة أوسلو، وسط إدانات فلسطينية شعبية وفصائلية رفضاً للقمة ولمشاركة السلطة الفلسطينية فيها باعتبارها «امتهاناً لدماء الشهداء وتشجيعاً للاحتلال على ارتكاب جرائم جديدة».
(تم نشر المقال التالي بالإنكليزية بالأصل في موقع geopolitika.ru)
نشرت وزارة الخارجية الروسية خبراً صحفياً في 14 شباط (فبراير) [2023] حول لقاء بين ميخائيل بوغدانوف، الممثّل الخاص للرئيس الروسي، وقدري جميل، أحد قادة المعارضة السورية، أشار إلى أنّ «الجانب الروسي شدّد على الحاجة إلى إرساء تعاون عمليّ بين دمشق وأنقرة من أجل التغلّب على عواقب زلزال السادس من شباط (فبراير)».
ويؤكد هذا التصريح المسعى الروسي لتسويةٍ سوريّة-تركية والتي كانت، على مدى الأشهر السبعة السابقة، البندَ الرئيسيّ على جدول أعمال صيغة أستانا (لمحادثات السلام في سورية).
في العام 1955 توطد تعاون الجبهة الوطنية مع الجيش، وحضر ممثلو الجيش بانتظام اجتماعات اللجنة القيادية للجبهة.
جاءت زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للهند كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية لتسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للشراكة بين الدولتين التي استمرت لعقود. فتاريخياً، كان لكلا البلدين روابط حضارية مشتركة استمرت عدة قرون قبل إقامة علاقات دبلوماسية في عام 1947. وبصرف النظر عن كونهما العضوين المؤسسين لحركة عدم الانحياز، قام البلدان أيضاً بتوقيع معاهدة صداقة في عام 1955، لنقف اليوم عند عتبة جديدة من التعاون التي ينبغي فهم أسبابها وضروراتها.
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه تلقى من وزير الخارجية المصري سامح شكري "رسالة محددة" من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن أوكرانيا، الذي التقى الوزير المصري في القاهرة قبل يومين.
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى تحذيره مما اعتبره "خطر الزيادة السكانية" على الاقتصاد، وتأثيره على "عرقلة" خطط التنمية التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة.
شكّلت المصافحة التاريخية بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي في قطر- على هامش افتتاح كأس العالم في 20 تشرين الأول- حدثاً إعلامياً وسياسياً كبيراً، لكن هل كانت المصافحة مفاجئة حقاً؟ وهل تعني بالضرورة وجود تقدّم في العلاقات المصرية التركية؟
تتعرض مصر لضغوط كبيرة محلية من المعارضة المصرية، ودولية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة على خلفية المعتقلين السياسيين، وصولاً إلى ذروتها بدعوات للتظاهر في تاريخ 11/11 توازياً مع قدوم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى شرم الشيخ، من أجل حضور قمة المناخ COP27... لكن ما حقيقة المجريات، وما الغايات الفعلية من خلفها؟
في الوقت الذي تترنّح فيه القارة العجوز تحت وطأة بيع الغاز الأمريكي لها بأربعة أضعاف الروسي، تبدو هي الخاسر الأكبر من الحرب الحالية على كل الأصعدة والمستويات، حيث تتجلى أعتى مظاهر الهيمنة الأمريكية على أوروبا اقتصادياً. وفي هذا الوقت نفسه استضافت مصر فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لمنتدى الدول المصدّرة للغاز في القاهرة الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء محاولات فرض سقف لأسعار الغاز وتغيير آلية التسعير بدوافع سياسية.