تطويع العلم لخدمة القلّة الأكثر ثراءً
يتمتع العلم بإمكانية هائلة للتحرر، ولكن يجب أن يتم إنقاذه من أيديولوجياته المعادية للديمقراطية. بالنسبة لأعظم «الناطقين» باسم العلم أيديولوجياً منذ أيام فرانسيس بيكون فصاعداً، لطالما كان العلم بلا حدود، ومجاله: «التأثير في كلّ شيء ممكن». إنّ الفضول البشري في نهاية المطاف لا حدود له، ويبدو أنّ الأسئلة بشأن الطبيعة لا نهاية لها.