عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

تطويع العلم لخدمة القلّة الأكثر ثراءً

يتمتع العلم بإمكانية هائلة للتحرر، ولكن يجب أن يتم إنقاذه من أيديولوجياته المعادية للديمقراطية. بالنسبة لأعظم «الناطقين» باسم العلم أيديولوجياً منذ أيام فرانسيس بيكون فصاعداً، لطالما كان العلم بلا حدود، ومجاله: «التأثير في كلّ شيء ممكن». إنّ الفضول البشري في نهاية المطاف لا حدود له، ويبدو أنّ الأسئلة بشأن الطبيعة لا نهاية لها.

الانتخابات المحلية التركية: سجال محتدم.. و«صفر برامج»

يصادف يوم الأحد 31 آذار الجاري موعد الانتخابات المحلية التركية، لانتخاب رؤساء بلديات الولايات والأحياء والبلدات والقرى. ويتنافس 12 حزباً سياسياً ومستقلون في كسب أصوات 57 مليون ناخب في هذه المعركة السياسية التي تتصدر عناوينها الأزمة الاقتصادية في البلاد المتمثلة بالتضخم وازدياد معدل البطالة وارتفاع الأسعار. ويأتي ذلك كله في ظل ظرف تشهد فيه البلاد تشابكاً معقداً للملفات الأساسية كالسياسية الخارجية وتأزم العلاقات التركية- الغربية وتوجه تركيا في المقابل نحو الشرق وانعكاسات ذلك كلّه على الوضع الاقتصادي والداخلي..

دوغين: «إسرائيل» تُقرِّب ميعاد الآخرة

ما يزال اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان موضع نقاش مستمر من سياسيين وشخصيات عامة في جميع أنحاء العالم. وكان الزعيم الأمريكي قد وقّع على المرسوم المتعلّق بذلك يوم 25 آذار/مارس 2019. وقد أعلنت سورية أنه من خلال هذه الخطوة فإنّ ترامب يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.

الطبقة العاملة الأمريكية... وتنظيمها الحزبي

في ظل الانقسام الحاصل داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تخرج إلى الضوء مجموعة من تلك الأسئلة، التي كانت في عداد «المحرّمات» حتى الأمس القريب. وفيما يلي، تعرض «قاسيون» مقالاً نشر مؤخراً في مجلة «Jacobin» الأمريكية، تحت عنوان «أين حزبنا العمالي؟». وإن كان السؤال- وأهميته الاستثنائية في هذه اللحظة وضرورة طرحه ومواكبة التفاعلات الجارية في المجتمع الأمريكي في ظل التراجع - هو الدافع وراء نشر المادة، فإن الأفكار والمغالطات الواردة في سياق محاولة الإجابة عليه لا تعكس، بحال من الأحوال، رؤية «قاسيون».

في يوم الأرض: لنعد قراءة المشهد

يحمل ربط اسم المناسبة (يوم الأرض) بكلمة «ذكرى» شيئاً من الإجحاف بحق الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، في الداخل المحتل وفي دول العالم. هؤلاء الذين يرفضون، يومياً، تحويل الكفاح الفلسطيني المتواصل إلى احتفالات و«ذكريات» تختزل القضية بـ«فلوكلور» كان قد حدث في وقتٍ ما..

«السيل التركي» والتنافس على الطاقة

يبدو أنّ الحبكات التنافسية في عالم اليوم تضع الدول وشعوبها من جديد في معسكرات قوى متنافسة، حيث هنالك الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو في جانب، يواجهون روسيا والصين محاطين بطيف متعدد الألوان من الأصدقاء والحلفاء في الجانب الآخر. ومن أجل كشف الغطاء عن التحركات الجيوسياسية الهامّة التي تجري، علينا أولاً أن نتخطى الحبكات القديمة. وليس هنالك من شيء ليثبت حقيقة هذه التحولات وشيكة الحدوث في توازن القوى الإقليمي أكثر من إتمام خطّ أنابيب «السيل التركي».

لا يمكننا المتابعة في نموذج فاشل

في النهاية، لا يكمن الفارق الرئيسي في المقاربات الاستراتيجية لمعالجة الجوع، بين الاستراتيجيات الأناركية الفوضوية، وبين البرامج السيادية الأخرى. الانقسام في المبدأ هو بين فصيل الليبراليين الذي يتشبّث بالفكرة الخاطئة القائلة بأنّه يمكن إصلاح النظام الغذائي ليخدم الاحتياجات البشرية، وبين الجذريين الذين يصرون على عدم قابلية ذلك للتحقيق.

الدفاع عن البيئة: هجوم على الشركات بالضرورة

إن حركة حماية البيئة، التي يمكن أن تنقذ الكوكب فعلاً يجب أن تشنّ معركة ضد الشركات. لكن المجموعات البيئية الرئيسة قد فعلت العكس تماماً. حيث تبدو إحدى أكبر المشاكل التي تواجهنا مع الأجنحة النيوليبرالية والحركة البيئية بسيطة جداً: كلتاهما يمكن أن تقضيا علينا جميعاً..!

مصلحة أوروبا الشرقية تعكس واقع التوازنات

اتخذت دولٌ من القسم الشرقي لأوروبا تتمتع بعضوية رئيسية في الاتحاد الأوربي خطوات صغيرة، ولكنّها ذات أهمية جيوسياسية. وعلى الرغم من تجاهلها بشكلٍ كبير في وسائل الإعلام الغربية الرئيسة وفي بروكسل، إلا أنّها يمكن أن تفسح المجال لبديل اقتصادي على المدى الطويل، للبناء الفاشل المعروف المضلل القائم اليوم والمدعو الاتحاد الأوروبي، مع منطقة اليورو ذات العملة الموحَّدة والبنك المركزي الأوروبي المفلس.

السرطان يدمر حامله: انقسام الطبقة المهيمنة

كتب المؤلف والمحلل غزير الإنتاج فاروق تشاودهوري مقالاً طويلاً شاملاً ومليئاً بالأمثلة، يحلل فيه انقسام الطبقة الرأسمالية المهيمنة على نفسها، متخذاً من التنابذ الشديد بين الإعلام الأمريكي السائد من جهة ومؤسسة الحكم وعلى رأسها ترامب من جهة ثانية، منطلقاً لتحليله. وسنورد تالياً أبرز ما جاء في المقال مع بعض الإعداد الذي لا يمس جوهره بشيء.