لم تتّضح بعد نتائج الحرب في غزة، ولكن ليس من السابق لأوانه إجراء تقييم مؤقت. إنّ التكلفة المروعة من حيث القتلى والجرحى والنازحين الفلسطينيين لم يسبق لها مثيل في الصراع المستمر منذ 75 عاماً بين الدولة «الإسرائيلية» والفلسطينيين. وحتى نكبة 1948 لم تشهد هذا المستوى من الموت والدمار.
المعلومات التي باتت متاحة في الفضاء الإعلامي حول «اتفاق الإطار» الذي تمت صياغته في باريس، وكذلك حول رد حماس عليه، إضافةً إلى تأكيدات ومعلومات حصلت عليها «قاسيون» بشكلٍ مباشرٍ من قياديين فلسطينيين، تتركز في مسألتين أساسيتين:
ماذا لو جرى تكثيف كل ما يجري في رؤوس سياسيي الولايات المتحدة، أو قادة الكيان الصهيوني على شكل دفتر يوميات افتراضي؟ دفتر يحتوي في صفحاته كل هواجسهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، ويسجلون على صفحاته بعضاً مما يجري حولهم.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: تمكن مجاهدو القسام خلال الأسبوع الماضي من تدمير 68 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكد مجاهدونا إجهازهم على 53 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر وقنص 9 جنود وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً، وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو: "عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب".
قتلت مستوطنة وأصيب 18 آخرون بينهم 5 بحالاتٍ خطرة، في عملية مزدوجة بين طعنٍ ودهس في مستوطنة "رعنانا" شمال مدينة تل أبيب المحتلة اليوم الإثنين.
بدأت محكمة العدل الدولية يوم الخميس الماضي، 11 كانون الثاني، النظر في الطلب الذي تقدمت به جنوب إفريقيا في 29 كانون الأول 2023، والذي اتهمت فيه «إسرائيل» بارتكاب جريمة «الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، على أساس انتهاك «إسرائيل» التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وعلى أساس عضوية الطرفين في الاتفاقية. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها رفع قضية ضد الكيان الصهيوني في هذه المحكمة، ولكن في عام 2004 نظرت المحكمة في طلب لرأي استشاري متعلق بالكيان، وبالتحديد حول الجدار العازل الذي أقامه الكيان على أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتي خلصت المحكمة إلى عدم قانونيته. كما يوجد أمام المحكمة طلب لرأي استشاري آخر– لم يتم إصدار قرار فيه بعد– وتمت إحالة هذا الطلب من الجمعية العامة في نهاية عام 2022 حول التبعات القانونية «للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والضم».
كشف مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي لقناة الميادين اليوم الثلاثاء عن فحوى الورقة التي قدمت للمصريين بشأن شروط المقاومة الفلسطينية.
يسلط مركز دراسات قاسيون- وضمن المتابعات الدورية التي يقوم بها- الضوء على بعض الاتجاهات الأساسية السائدة في إعلام العدو الناطق بالعبرية، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين.
يقوم «الإسرائيليون» بإعدام مدنيين فلسطينيين في غزة أمام عائلاتهم، ويديرون معسكرات اعتقال تنتهك في شروطها أبسط متطلبات الإنسانية. ظهر مقطع فيديو جديد يظهر أنّ قوات الاحتلال «الإسرائيلي» تستخدم أشكالاً مختلفة من التعذيب ضد عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة، في انتهاك كامل لقواعد الحرب الراسخة ومعايير حقوق الإنسان التي يتغنّى الغرب بها، وبأنّه يحرص على فرضها. كما أظهرت لقطات الفيديو، التي نشرتها عدة قنوات إعلامية الأسبوع الماضي، القوات «الإسرائيلية» وهي تجرّد العشرات من المعتقلين الفلسطينيين من ثيابهم في ساحة مفتوحة «ملعب على ما يبدو» وتجبرهم على الجلوس في صف واحد. وكان بعض المعتقلين الفلسطينيين معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ومن الواضح أن هناك أطفالاً وصغاراً بين المعتقلين.
