مقتل 24 ضابطاً وجندياً في يوم واحد ونتنياهو يصفه بـ"اليوم الأصعب" منذ بدء الحرب

مقتل 24 ضابطاً وجندياً في يوم واحد ونتنياهو يصفه بـ"اليوم الأصعب" منذ بدء الحرب

أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في وسط قطاع غزة الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً، وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو: "عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب".

وبمقتل هؤلاء، ترتفع حصيلة قتلى "الجيش" الصهيوني، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 221، بحسب ما أفاد به المراسل العسكري في قناة "كان" الصهيونية، إيتاي بلومنتال.

وأوردت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ 5 جنود أُصيبوا في الحادثة أيضاً، أحدهم إصابته خطرة.

وتحدّث الإعلام الصهيوني عن "كارثة" تعرّض لها "الجيش" بعد مقتل الضباط والجنود الـ21 في إثر انهيار مبنيين مفخّخين من جراء انفجار كبير، مضيفاً أنّ دبابةً أُصيبت بقذيفة مضادة للدروع أدّت إلى تدميرها.

وأوضحت وسائل إعلام الاحتلال أنّ الحادثة وقعت قرب "كيسوفيم" على مسافة 600 متر من الحدود مع القطاع.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، نشر الإعلام الصهيوني أسماء 10 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.

والقتلى الذين أُعلنت أسماؤهم من الكتيبة "6261" في اللواء "261" رتبتهم رائد في الاحتياط، وهم: متان لازار، ورافائيل إلياس موشيوف، وباراك حاييم بن صالح، وهو قائد فرقة في الكتيبة.

أما من الكتيبة "8208" التابعة للواء "261"، فقُتل الرائد في الاحتياط سيرغي غونتماهر، والرقيب الرئيسي في الاحتياط يوآف ليفي.

وقُتل قائد فرقة في الكتيبة، هو الرقيب الأول في الاحتياط هدار كبيلوك، إضافةً إلى الكانا يهودا سفس، ونيكولاس بيرغر، وسيدريك غارين، رتبتهم رقيب أول من الكتيبة نفسها.

كما قُتل الرقيب الأول في الاحتياط يوفال لوبيز من الكتيبة "9206" التابعة للواء "205".

في غضون ذلك، توقّعت معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن أن يكون ثمة 100 ألف معوّق في "الجيش" الصهيوني بحلول عام 2030، بحسب ما أورد إعلام الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ أكثر من 4500 جندي أُصيبوا منذ بدء الحرب، بحيث يُضاف نحو 60 جريحاً جديداً كل يوم.

بدورها، أعلنت الناطقة باسم مستشفى "سوروكا" أنّ 7 إصابات أُجليَت من المعارك من جنوبي القطاع إلى "غرفة الصدمة"، بينها حالات خطرة.

ومنذ بدء القتال، نقلت 2642 إصابةً إلى المستشفى. وحتى الساعة، يوجد فيه 33 جريحاً، بينهم 11 في حالة خطرة.

وأمس، أقرّ الجيش الصهيوني بمقتل 3 ضباط إضافيين من لواء المظليين وإصابة 3 جنود في صفوفه في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة.

يُذكر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات توثّق استهدافاتها يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من جيش الاحتلال أعلى بكثير مما ينشره هذا الأخير رسمياً، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.

معلومات إضافية

المصدر:
الميادين + وكالات