حرفيو دمشق: من باب السلام إلى الزبلطاني إلى عدرا.. مسيرة زيادة التكاليف

مازن ثلجة أحد الدباغين في دمشق الذي تعلم الحرفة من صغره، وأصبح يملك معملاً للدباغة، حدثنا عن معاناتهم في المنطقة الصناعية والتي تضاعفت مع تأثير الأزمة في سورية. وقال السيد ثلجة إنه "ينقصنا في المدينة الصناعية أهم عنصر في عملنا، حيث لا يوجد مياه هناك منذ 8 أشهر، وقدمنا شكوى لمحافظ ريف دمشق الذي طالب إدارة المدينة الصناعية بتأمين المياه، لكن المشكلة الأساسية أن تأمين الماء صعب، وكان هذا خوفنا من البداية قبل الخروج من منطقة الزبلطاني، حيث تم نقلنا بشكل إجباري بحجة البيئة". 

 

رشيد بوجدرة... الشيوعي «العنيد» في بيروت

 منذ باكورته «التطليق» (1969)، خلخل تقاليد الرواية الجزائرية، آتياً بعد جيل الرواد مباشرةً. مزاجي وإشكالي ومثير للزوابع، قارع الدين والتابوهات الجنسية، وما انفك يكتب عن الاستعمار، وأحلام الثورة المسلوبة في بلد المليون شهيد. اليوم، يحلّ على العاصمة اللبنانية ذلك الرجل الذي أسّس للأدب الشجاع قبل 50 عاماً، فهل تعب حقاً من المشاكسة؟

الدباغات في سورية .. حرفة تواجه الزوال

دباغة الجلود إحدى أقدم الحرف الموجودة في سورية، الحرفة التي تعود لعصر إنسان الكهوف، منذ أن بدأ الإنسان بصيد الفرائس واستخدام جلودها كلباس له تشكلت معالمها الأولى. أما في سورية فقد صنفت الدباغة لعدة سنوات بالمرتبة الثالثة بعد النفط والقطن في الصادرات السورية بتحقيق قيمة مضافة مقدرة بنحو 1,2 مليار ليرة سورية، تطورت مع السنوات لتتحول إلى صناعة متطورة منتجاتها مرغوبة في أصقاع البلاد العربية والأوروبية..
وتعتبر مدينة دمشق المركز الأساسي لهذه الحرفة، حيث كانت الدباغات في منطقة باب السلام، وبعدها انتقلت إلى الزبلطاني حيث يمر نهر بردى ليوفر للدباغين الذين وصل عدد ورشهم ومعاملهم إلى 240 دباغة مادتهم الأساسية في العمل، وهي الماء، أما في الوقت الراهن فقد انتقلت الدباغات إلى المدينة الصناعية بعدرا وعددها حوالي 100 معمل، كما يوجد في حلب حوالي 30 معملاً.. أما اليوم فإن 80% من الدباغات قد توقفت، وتراجع الإنتاج بنسبة 90% خلال الأزمة، بينما الدبّاغون السوريون المنتقلون إلى دول مجاورة أثروا تأثيراً نوعياً في تقدم إنتاج هذه الدول، وفي تراجع الإنتاج السوري..
نلقي الضوء على هذه الحرفة السورية الهامة، من خلال شهادات من حرفيي دمشق. 

شومسكي يضع ثقله المعرفي مع 20 أكاديمياً لمقاطعة الأكاديمية "الإسرائيلية"

أثرت رسالة لعالم اللسانيات الأميركي اليهودي نعوم تشومسكي وقعها مع عشرين أكاديمياً على قرار عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكنيغ مقاطعة المشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد الجامعات والكليات المؤمل عقده في "إسرائيل" في التاسع والعشرين من أيار/مايو.

عن سيكولوجيا المثقف السوري


يُعامَل المثقف في مجتمعاتنا كشخص مختلف. فبعض الناس يتناوله بتهكم، إلى حدّ اعتباره موضوعاً للسخرية والنكتة! فيما يرفع البعض الآخر من شأنه باعتباره مرجعية يُركن إلى رأيها في حل المشكلات أو تحليل أوضاع اجتماعية أو سياسية أو ثقافية، وذلك تبعاً لثقافة المجتمع المحلي الذي ينتمي إليه هذا المثقف.

فرانز كافكا عبقرية استثنائية غير قابلة للتصنيف

فرانز كافكا «1883- 1924» من أكثر الكتاب في العالم إشكالية، إن كان من طبيعة حياته العادية، أو من خلال ما كتبه في مجمل أعماله، والتي قدم فيها نفسه أفضل ما يكون التقديم، أو من خلال شخصياته التي تناولها، أو التي أبدعها هي من صنف كافكا كاتباً إشكالياً. يتعذر على المرء تصنيفه في مذهب أدبي أو تيار فني، وعمقت هذه التصنيفات الثورات السياسية والفكرية التي اجتاحت العالم، وإن كانت فيما بعد لضرورات إيديولوجية أكثر منها هماً أدبياً صرفاً.‏

«سعر الصرف أولوية.. والدعم هو السبب»..!

رؤية مغلوطة أم ملغومة؟

 مجموعة من المتغيرات السريعة في الاقتصاد السوري خلال الفترة القريبة الماضية، ترافقت مع مجموعة من التصريحات والتخبطات والتسريبات، لتشير بأن "طبخة" اقتصادية ما.. تجهز، واستحقاقات توضع على طاولة النقاش والصراع، في "مطابخ السياسة الاقتصادية". ارتفعت أسعار الصرف بخط متصاعد، لتسجل كل يوم تقريباً رقماً قياسياً جديداً كان آخره حتى تاريخ كتابة المقال 140 ليرة مقابل الدولار تقريباً، هذا الاتجاه التصاعدي ترافق في الأسبوع الأخير بمعلومات عن تعويم الليرة، مقابل تصريحات إنكار وعدم توضيح من البنك المركزي كما سبقتها في الفترة الماضية تسريبات لوثائق حكومية وضحت أن الدعم مستهدف بخطط "هيئة تخطيط الدولة"..

 

May Day in Morisplaz-Berlin

  أوّل أيّار في موريس بلاتسه ( برلين )... قالت لي جْوانُ:الليلةَ نســهرُ حتى منتصفِ الليلِ، فقد نلقى ســاحرةً في عَتْمةِ منعطَفٍ ...( لَـيلَـتُهُنَّ ! ) ...وفي الصبحِ، الصبحِ العالي، سنسيرُ إلى ساحة موريسَ ، لننضمَّ إلى العمّالِ، ونهتفَ تحت الراياتِ الحمراءِ ...

يوسف سامي اليوسف: «رعشة» الغياب

أحياناً يصعب تحديد نوع الخسارة وحجمها في رحيل بعض الأسماء. هذا ما نحسّه بوفاة الناقد الفلسطيني يوسف سامي اليوسف (1938 ــ 2013) الذي يمكن وصف جهده النقدي بالهامشي قياساً على عمقه وخصوصيته وأصالته.