التثقيف العضوي للكادحين من منظور غرامشي
«إنّ الاشتراكية هي تنظيم، ليس سياسياً واقتصادياً فحسب، بل وأيضاً، وعلى وجه الخصوص، تنظيمٌ للمعرفة والإرادة يُحَصَّلُ عبر نشاطٍ ثقافيّ» (غرامشي، جريدة «صرخة الشعب»، 31 آب 1918).
«إنّ الاشتراكية هي تنظيم، ليس سياسياً واقتصادياً فحسب، بل وأيضاً، وعلى وجه الخصوص، تنظيمٌ للمعرفة والإرادة يُحَصَّلُ عبر نشاطٍ ثقافيّ» (غرامشي، جريدة «صرخة الشعب»، 31 آب 1918).
«يوماً ما سوف يستيقظون» تحت هذا العنوان رسم الفنان الأمريكي المشهور «بوب مينور» كاريكاتيراً في العام 1925، أي منذ حوالي الـمئة عام.
أدرك فيه أن الدول الغربية حكمت العالم لأنها غنية بالمال والسلاح، أما الصين والهند وإفريقيا فكانوا فقراء بالمال والسلاح ولكن أغنياء بالسكان.
يوماً ما سيتغير ميزان القوى.
واليوم بعد 98 عاماً، يستيقظ سكان العالم ويدركون أن شيئاً ما قد تغير في هذا العالم
تحت عنوان «عصور ما قبل التاريخ البشرية- استكشاف الماضي لفهم المستقبل» تقدم الكاتبة ديبورا بارسكي، من المعهد الكتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي- في كتابها الصادر في تشرين الثاني 2022 - لمحة موجزة عن عصور ما قبل التاريخ البشرية.
في المادة السابقة والمواد التي سبقتها نحاول قدر الإمكان الإنتقال من نقاش أزمة الثقافة المهيمنة الليبرالية إلى نقاش قضية بديلها وإشكالاته. فالجانبان يشكّلان واحداً. وما هذا الإنتقال في النقاش إلّا كونه يفرض نفسه مهمة عملية/سياسية عالمية تتكشف ملامحها كلما تقدم الصراع، ولهذا كان التركيز عليها على صفحات قاسيون منذ سنوات ليس بالمعنى النظري فقط، فهي كانت مطروحة إلى هذا الحد أو ذاك طوال عمر الرأسمالية، بل بالمعنى في كونها قضية سياسية برنامجية «أممية». وهنا نعالج ملامح واحد من التيارات العالمية التي تحضر في سياق مواجهة أزمة الهيمنة. نقصد تيار «الخصوصية الثقافية ضمن الوحدة العالمية المتساوية» الذي يعود إلى الواجهة بوضوح.
في عالم منقسم وغير مستقر إلى حد هائل، تتطلع الهند لتصبح دولة عظمى قادرة على إثبات حضورها في المسرح العالمي. ومع اندلاع النزاع الروسي الغربي في أوكرانيا، استمرّت الهند في العمل بهدوء من أجل رفع مكانتها الجيوسياسية المستقلة، لتثبت بأنّ ارتفاع المكانة هذه ليس خبراً ساراً للمعسكر الغربي. فالغرب كان يعوّل على انضمام الهند له بشكل كلي، ليكتشفوا بأنّ الهند لديها أجندتها الخاصة غير المتوافقة مع ما يشير إليه تورو تاكاهاشي، الباحث الياباني المرموق في Nikkei Asian Review: بـ «معسكر الديمقراطيات الغربية». إليكم أهمّ ما جاء في تحليل تاكاهاشي للمسار الإستراتيجي الهندي في هذا الخصوص، مثقّلين رأيه في هذا السياق بحقيقة أنّه من المنتمين إلى فئة الباحثين «الغربيين» الذين يدركون واقع التراجع الغربي وحقائقه.
كان بنك سيلكون فالي «SVB» هو البنك الأكبر الذي ينهار منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. وكما هو متوقّع، فإنّ سقوطه المفاجئ قد صدم الأسواق المالية، وترك مليارات الدولار المملوكة للشركات والمستثمرين معلّقة بانتظار التحركات الرسمية للسلطات الأمريكية، وتحديداً «شركة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية FDIC». هل يكون هذا السقوط هو بداية تداعيات دومينو تصيب قلب القطاع المصرفي الأمريكي والغربي على غرار ما حدث في 2008 أو ربّما بشكل أشد؟
خرج رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بجملة من المواقف والادعاءات القديمة- الجديدة خلال الأسبوع الماضي، وذلك أثناء مقابلة معه بمناسبة اقتراب الذكرى العشرين للغزو الأمريكي على العراق، ومشاركة القوات البريطانية به.
النمو الصيني المتسارع في ميادين كثيرة شكّل تحدياً للهيمنة الأمريكية، لكن «الأمل» في غرف واشنطن المظلمة لا يزال قائماً في تفجير محيط الصين، وإدخالها في سلسلة من الصدامات العسكرية مع أذرع أمريكا في المنطقة، ويبدو أن تركيز دعاة الحرب في الولايات المتحدة ينصب على أستراليا واليابان وتايوان، وهو ما تؤكده صفقات التسليح الجديدة!
لا يبدو أن الولايات المتحدة تمتلك أية نية للتعاون أو العمل الدبلوماسي لخفض التصعيد، وحل الأزمات مع الجانب الروسي بعد، بما فيها الملف الأوكراني، وعلى العكس من ذلك يرتفع منسوب استفزازاتها السياسية والعسكرية طرداً مع كل تقدّم روسي... وكان من آخر أنشطة واشنطن المتهورة اقتحام طائرة مسيرة تابعة لها لمنطقة حظر جوي روسية.
لم تعد التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم موضوعاً للنقاش، فما يجري أصبح معلناً ولا يمكن إنكاره، لكن المشكلة باتت حول تفسيره، وإمكانية تحديد ملامح المحرك الحقيقي لكل هذه الأحداث، والأهم من ذلك تحديد ارتدادات ما يجري، ومن هذه الزاوية يمكن أن تكون محاولة فهم الحالة السعودية مسألة بالغة الأهمية في إنجاز المهمة.
في شهر آذار الجاري 2023، أعلن فريق من العلماء الروس من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) توصّلهم لتطوير جديد على مادة «الغرافين ذي الطبقتين»، وهي مادة تجري منذ سنوات أبحاثٌ عالمية غرباً وشرقاً لتطويرها للاستخدام فيما يبشّر بأنه سيكون الجيل التالي من أشباه الموصلات. وقالت الأنباء الواردة بأنّ «العلماء الروس تمكّنوا من تطوير آلية لزيادة سرعة حركية الإلكترونات عبر غرافين ذي طبقتين». في المقال التالي نستعرض بعض المعلومات حول مساعي استكشاف وتطوير الغرافين بديلاً عن السيلكون لأشباه الموصلات.
أزمة المواصلات ليست جديده على مستوى القطر كله، لكنها متفاوتة الحدة بين منطقة وأخرى، وبين محافظة وأخرى!
كثيرة هي إبداعات آليات العمل التي أتحفتنا بها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من أجل رغيف الخبز، وخاصة خلال السنين القريبة الماضية!