في الوقت الذي تحيي فيه العديد من الفعاليات المسرحية والثقافية والإعلامية يوم المسرح العالمي الذي يصادف يوم الـ 27 من آذار، لا بد من قول كلمة عن المسرح الذي نحتاجه اليوم وغداً.
إليكم ما حدث في أحد الأيام. ذات مرة، وأثناء انتظار معتمد الخبز على مسافة من الحشد المجتمع، حصل أمر يتكرر كثيراً في هذه البلاد. مع وصول سيارة الخبز وبدء عملية قطع البطاقات والتوزيع، وسط تدافع الناس التي أرهقها الانتظار؛ انتفض أحد الشبان معبراً عن سخطه من فوضوية الناس وسلوكهم غير المنظم. ولم يخلُ خطابه التوعوي من عبارات كالتالي: (أيمت بدكن تصيروا بشر؟) (صفو بالدور يا..) (على مهلكن يا..)، وغيرها من الشتائم الكثيرة التي أعتاد الشعب على سماعها في وصفه من أبسط الناس إلى كبار مستثقِفيهم، وأدار ظهره لها ولهم.
هل يمكن للولايات المتحدة باستخدام قواتها المسلحة حصار الصين بحرياً وعزلها؟ يروّج البعض في الولايات المتحدة إلى أنّ الحصار البحري للصين قد يؤدي إلى إخضاعها دون الحاجة إلى احتكاك عسكري كبير يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، فهل هذا واقعي؟ يناقش جي هانوين، البروفسور المشارك من كلية العلاقات الدولية في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع الصينية هذه الأسئلة في مقال بحثي طويل اخترنا لكم منه أبرز النقاط:
ربّما التطوّر الأهمّ في الأزمة السورية في هذه الأيام هو الوساطة الروسية لدفع الاتفاق التركي السوري قدماً. إنّ تفكيك المصاعب التي تقف أمام الوصول إلى حلّ سياسي في سورية هو أمرٌ مهم لروسيا وتركيا لإيجاد سابقة ثابتة لحلّ الكثير من «الملفّات» الأخرى التي تهدد كلاً منهما؛ فالأزمة السوريّة اليوم ليست هي «الملفّ» الوحيد الذي تتقاطع وتتشابك فيه مصلحة الروسي والتركي.
تتزايد الأدلة على أنّ خصوبة الرجال تتدهور، فلقد تناقص تعداد النطاف لديهم إلى النصف خلال النصف الثاني من القرن العشرين تقريباً، هذا إضافة إلى شذوذات النطاف وتزايد نسبة العقم. كذلك تضاعف معدّل سرطان الخصية في غضون عشرين عاماً. ويتزايد اختلال التناسب بين تعداد المواليد الذكور إلى الإناث باتجاه تناقص الذكور. والسؤال هو: لماذا؟! هذا ما حاول أنْ يجيب عنه الوثائقي الكندي «الذَّكَر المختفي» The Disappearing Male عبر استضافة آراء عدد من الأطباء والخبراء والباحثين.
بالنظر لِما آلت إليه حالنا ومعاشنا من تردٍّ وفقر وعوز لدرجة الجوع، بسبب سياسات اللبرلة الظالمة والمتوحشة، يمكن القول: إن حياتنا أصبحت مكثفة بالبطاقة المتذاكية، التي تم ابتداعها خلال السنوات القليلة الماضية، لتتحكم بمعيشتنا وخدماتنا، بل وبوقتنا وجهدنا!
يبدو الحديث عن توفر السلع والمواد والخدمات، بالمقارنة مع أسعارها، وبالتوازي مع الأجور، ضرباً من الجنون!
الشعارات الرنانة التي أطلقتها الحكومة ووزارة التربية، بما يخص المعلم وتكريمه والإشادة بتضحياته وببذل عمره، من شأنها أن ترسم على وجهك الابتسامة التي توحي بعبارة «شر البلية ما يضحك» من شدة التناقض والنفاق الذي يكشفه السلوك العملي تجاه المعلمين!
صدر القانون رقم (2) المتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021.
هل من المكن أن تقوم أية محافظة أو بلدية بمهامها مع عدم توفر الآليات اللازمة للقيام بهذه المهام؟
انتشر عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخراً كتاب صادر من شركة «سيريتل» ترد فيه على طلب هيئة سوق الأوراق المالية بإفصاح طارئ بخصوص تعرض أجهزة البث الخليوية لأضرار في المناطق المنكوبة نتيجة الزلزال الذي وقع في شهر شباط الماضي.
الغوطة الشرقية متنفس دمشق ورئتها التي تتنفس منها الهواء، وتأكل من منتوجها الوافر، وتستظل بفيئها الذي تصنعه الأشجار الكثيفة في شوارعها وبساتينها، لكن من يعرف الغوطة قبل الحرب لن يعرفها بعدها، حيث الاختلاف كبير وكبير جداً!
انتشرت في داريا في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة، وازدادت لتطال الأصول الخدمية، العامة منها والخاصة، ويكاد لا يخلو يوم من تسجيل حادثة سرقة لكبل كهرباء أو ألواح الطاقة الشمسية، أو مولدات الكهرباء الصغيرة، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى سرقة محولات الكهرباء العامة.