باراك يعلّق على لقائه بالشرع في إسطنبول

التقيتُ اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء بتمهيد الطريق للسلام والازدهار في سوريا.

أشاد الرئيس الشرع بالتحرك الأمريكي السريع لرفع العقوبات، مرحباً بالإعلان التاريخي لوزير الخارجية روبيو أمس بإعفاء عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يوماً وإعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن الترخيص العام 25 وتدابير تخفيف العقوبات الأخرى.

أكدت مجدداً دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف، وأكدت مجدداً موقف وزير الخارجية روبيو بأنه لو لم نتحرك بسرعة وبوعي لرفع العقوبات، لما تمكن شركاؤنا في المنطقة من توفير أموال المانحين والإمدادات والطاقة اللازمة لتخفيف محنة الشعب السوري المتضرر وصدمته.

يهدف الرئيس ترامب إلى تمكين الحكومة الجديدة من تهيئة الظروف المناسبة للشعب السوري ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، بل والازدهار أيضاً.

أكدت أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على سلامة هدفنا الأساسي - وهو الهزيمة الدائمة لداعش وسيمنح الشعب السوري فرصةً لمستقبل أفضل. كما أثنيت على الرئيس الشرع لاتخاذه خطوات فعالة نحو تفصيل نقاط الرئيس ترامب بشأن المقاتلين الارهابيين.

أعلن الرئيس ترامب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا وسيحافظ على هدفنا الأساسي - وهو هزيمة داعش وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. كما أكد على شرعية الرئيس بشكل فعال لتفعيل نقاط ترامب بشأن المقاتلين الإرهابيين، وتدابير مكافحة داعش، والعلاقات مع "إسرائيل"، والعسكريين، ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا.

وأكد على التزام الجانب السوري بمواصلة هذه المحادثات المهمة والعمل معًا لتنمية القطاع الخاص في سوريا وإعادة بناء الاقتصاد، بما في ذلك من خلال اتفاقية شركاء إقليميين عالميين مثل تركيا والخليج وأوروبا والولايات المتحدة.

وكان هذا الاجتماع تاريخيًا، إذ وضع حالة العقوبات كما أشار الرئيس ترامب - خلفنا بعيدًا، وأسافر عن التزام مشترك من بلدينا بالمضي قدمًا بقوة، وبسرعة، في الاستثمار والتنمية والترويج العالمي لسوريا جديدة مربحة خالية من العقوبات.