مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منظومة العملية الامتحانية.. مشكلات ومعوقات

بدأت امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة بتاريخ 3/6/2009، وانتهت بتاريخ 25/6/2009، حيث تقدم نحو /376/ ألف طالب لامتحان شهادة التعليم الأساسي، و/365/ ألف طالب لامتحان الشهادة الثانوية العامة.

... وأنت الخصم والحكم!

رفع عدد كبير من سكان «بساتين حمص» التي تشكّل إطاراً أخضر حول حمص يمتد من جنوب المدينة إلى شمالها، معروضاً للسيد محافظ حمص، يشرحون له فيه مدى تضررهم من قراره الذي منعهم بموجبه من تربية الأبقار في هذه البساتين.. وهذا نص المعروض:

برسم وزير التربية.. ألا تكون الامتحانات نزيهة إلا بإهانة الطلاب والمراقبين؟!

السيد وزير التربية.. جاءت تعليماتك الشفهية والخطية واضحة باتجاه أن تكون امتحانات عام 2009متميزة ونزيهة، في سبيل أن ينال كل طالب ما يستحقه بعرقه وجهده، ومكافحة كل أساليب الغش، ومعاقبة كل مراقب متهاون وهم قلة قليلة جداً، وهؤلاء ضعاف نفوس (كما وصفتهم).. لكن أهذا ما تم تطبيقه أثناء الامتحانات؟

برسم محافظة حمص: الحواضر الزراعية في البادية مهددة بالفناء.. بلدية «الطيبة الشرقية».. تطمس التاريخ وتشوّه الحاضر

تتربع قرية «الطيبة الشرقية» على الأطراف الشمالية للبادية السورية على الطريق التاريخية للقوافل المؤدية إلى الرصافة، وتقع شمال مدينة تدمر بنحو /100 كم/ تقريباً، وكانت في سالف الأيام تتبع إدارياً للقريتين، ثم لدير الزور، لتندرج بعدها في أعمال حلب زمن الدولة الحمدانية، والآن تتبع لمحافظة حمص..

برسم السيد وزير الداخلية.. هل يُفرض الانضباط بالعنف والفوضى؟

أمام المدخل الشرقي لرحبة الشرطة المجاورة لكراجات البولمان، وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء تاريخ 1/7/2009، حدثت جلبة وضوضاء وملاحقة رجال الشرطة لبعضهم البعض بشكل مفاجئ، فأمسك أحدهم بتلابيب آخر، ومزق ثالث اللباس الرسمي لرابع، وجرت مطاردة بين أرتال السيارات، وواجه بعضهم، وبعض المواطنين الموجودين، خطر الصدم أو الدهس.

أبناء مسؤول يعتدون على مواطن أعزل!

لايزال المتنفذون، المستقوون بمراكزهم أو علاقاتهم أو ثرواتهم، يتجاوزون القانون بشكل سافر دون أي وازع أو رادع، يساعدهم على ذلك غض البعض الطرف عن ممارساتهم اللا أخلاقية، مما يزيد من غزوهم وتسلطهم وتجبرهم، ويثبّت قناعة بين المواطنين الذين يشهدون سلوكهم أو يتضررون منه، أن البلاد تحكمها الفوضى لا القانون..

دير الزور.. حكايات الفاسدين و(حصص) المؤلفة قلوبهم

حكايات الفساد، أصبحت كحكايات ألف ليلة وليلة لا تنتهي .. ننام عليها، وتأتينا كوابيس في النوم، ونستيقظ كل صباحٍ على حكاية جديدة، أو جريمة جديدة، لمغتصب جديد أو قديم لأموال الدولة والشعب!!
وحكواتية الفساد، ما عادوا يصادفون العقداء والزكرتية وصرختهم الاحتجاجية: باطل!! بعد أن نابهم سهم من توزيع الغنائم في الحارة التي أصبح بابها مشرّعاً على الفساد.. فائتلفت قلوبهم.

لقطات جزراوية..

 بلدية القامشلي.. دائماً
ما زالت مظاهر الروتين والفساد والإهمال سيدة الموقف في تقديم الخدمات للمواطن لدى بلدية القامشلي.. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن طلب تزفيت شارع في أحد الأحياء الفقيرة يستوجب مراجعة البلدية عشرات المرات، كما حصل مع أبناء التجمع السكني المقابل لجمعية المعلمين في حلكو،

القامشلي.. ممارسة السمسرة جهاراً نهاراً..

كانت الهندسة (ومنها المهندس) في هذه البلاد اسماً يجمع بين المكانة الاجتماعية المرموقة،  والحد المعقول من الدخل، مما جعل الكثير من الشباب يتجه نحو دراستها، ولكن مع الأسف لم تبق تلك الصورة الأخّاذة عن المهندس التي ترسخت في وعي المجتمع، بعد أن لوث الفساد كل شيء.. ابتداءً من الماء والهواء، مروراً بشرف العمل وآداب المهنة، وانتهاء بتلويث الوجدان والضمير..

أسعار الثمار والخضار الصيفية تحلق في سماء الانفتاح واللبرلة..

اعتاد المواطنون السوريون على تموجات محددة في حركة الأسواق، تختلف صعوداً وهبوطاً حسب المواسم ودورة الخصب والقحط، وحسب تذبذب مستوى معيشتهم وقدراتهم المالية، فيعمد محدودو الدخل منهم إلى الاكتفاء بالتفرج على بواكير الثمار والخضار عند بدء غزوها الأسواق، وانتظار أن تهبط أسعارها بعد أن يكثر المعروض منها، تاركين لشركائهم في المواطنية شرف السبق في تذوقها وارتشاف زبدتها قبلهم، دون أن يشعروا نحوهم بأي حسد أو ضغينة، وقاعدتهم في ذلك «على قد بساطك مد رجليك».