آلان كرد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تتعقد الأوضاع في ليبيا مع اتخاذ الانتفاضة الشعبية المشتعلة فيها منذ شباط الماضي شكل اشتباكات وصدامات مسلحة بين المنتفضين وكتائب القذافي المدعومة بشكل خفي من بعض القوى الإمبريالية، وعدم قدرة أيٍّ من الطرفين على حسم الأمور لمصلحته، وهو ما فسح المجال لتعالي وتزايد الأصوات المطالبة بالتدخل الأجنبي، سواء في داخل ليبيا أو من خارجها. وبينما يتوالى سقوط الضحايا في المدن الليبية إثر المعارك الدموية الدائرة، تتباين المواقف «المعلنة» للقوى الإمبريالية العالمية حول ما يجري، فالإدارة الأمريكية مازالت منذ اندلاع الانتفاضة تسعى إلى التدخل العسكري بحجة حماية المدنيين، ولكن محاولاتها المستمرة للحصول على شرعية القيام بذلك ما فتئت تُواجه برفض القوى الإمبريالية الأخرى، مما يؤكد عدم وصول هذه القوى لأي اتفاق بشأن تقاسم الحصص والنفوذ والثروات الليبية، وهو الذي ينعكس استعصاءً ميدانياً وسياسياً يدفع ثمنه حتى الآن الشعب الليبي الثائر، المتطلع للحرية والكرامة في بلده الموحد المستقل. والآن تحاول الإدارة الأمريكية الالتفاف لتحقيق هدفها بالتدخل المباشر بمساعدة عملائها في النظام الرسمي العربي، وهو ما يجب أن يرفضه الليبيون وجميع أحرار العالم رفضاً قاطعاً، والعمل على دعم الانتفاضة الشعبية بكل الوسائل للإطاحة بنظام القذافي مع المحافظة على وحدة تراب ليبيا ووحدة شعبها.
إن كل المعمورة الآن، وبالأخص الشعوب العربية المحتقنة أو الثائرة، تشاهد مأساوية المشهد الليبي، وآخر تطورات ثورة أحفاد عمر المختار، والقلوب مليئة بالأسى تجاه ما يحدث من اقتتال غائم الملامح والغايات والأهداف والمحركين والداعمين، واستمرار المجرم معمر القذافي بالذبح والوقوف على آلاف جماجم الشعب الليبي الصامد بمفرده اليوم..
لدى الحديث عن التنظيمات الفاشية الجديدة، سرعان ما يقفز تنظيما «داعش» و«النصرة» إلى الذاكرة أولاً. لكن، ومع اتخاذ الفاشية الجديدة طابعها العالمي العابر للحدود الوطنية والقومية، لابد من أن نلقي نظرة في هذه المادة على بعض الأذرع الفاشية في العالم، وما هي تلك التحولات التي طرأت عليها خلال المراحل الأخيرة.
«حق العودة مقدس».. تحت هذا الشعار العظيم بكل دلالاته ومعانيه، أجرت لجان التنسيق الشبابية وعدد من التنظيمات الفلسطينية التحضيرات اللازمة لمتابعة السير قدماً في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، التي كانت قد انطلقت في الخامس عشر من الشهر الماضي في ذكرى النكبة عبر إحيائها بشكل لا سابق له، حيث احتشد حينها مئات آلاف الفلسطينيين والعرب على حدود الأراضي العربية المحتلة في جميع دول الطوق، واقتحموا الأسلاك الشائكة في الكثير من المواقع، وسقط العديد منهم شهداء وجرحى لإيصال رسالة مفادها أن زمن الهزائم والاستكانة والتخبط قد ولّى، وأن زمن الانتصارات والتمسك بالحقوق قد بدأ ولن يتوقف أبداً.. وواكب هذه اللجان في تحضيراتها العديد من الشباب السوريين المتحمسين الذين أرادوا أن يجعلوا من الذكرى الـ44 لنكسة حزيران 1967 مناسبة إضافية لتعزيز هذا الاتجاه وتكريسه..
كانت السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سنوات ولادة وتبلور الفصائل الأولى والبدائية لحركة التحرر الوطني السورية ضد الاستبداد التركي، وبحكم اكتمال مقومات تشكل الأزمة في سورية ولبنان والبلدان المحيطة بها، ووقوع المنطقة على مفارق طرق التجارة العالمية وارتباط الحكم التركي بالرأسمال الأجنبي، وظهور فئة البرجوازية الوطنية في المنطقة.
الاقتصاد الحديدي، اقتصاد الماكينات، القوة الاقتصادية العالمية الرابعة، اقتصاد قوي ومتماسك، المكان المثالي للهجرة والحياة.. وغيرها، هي الألقاب التي نعرفها عن الاقتصاد الألماني القوي أوروبياً، لكن خلف ذلك كله، هل هناك ما لا نعلمه عن أزمات هذا الاقتصاد؟
• 26101984 الرفيق خالد بكداش يلقي خطاباً في الاحتفال المركزي الذي أقيم على شرف الذكرى الستين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري في صالة سينما الزهراء بدمشق وكان هذا الاحتفال تتويجاً لعشرات الاحتفالات المنطقية والفرعية على شرف الذكرى الستين عمت كل أرجاء البلاد تنفيذاً لقرار اللجنة المركزية للحزب بإقامة النشاطات الجماهيرية بهذه المناسبة.
نشرت وسائل الإعلام المحلية المختلفة قبل أيام خبراً تضمن تغطية إعلامية لحضور مجلس الشعب الطلابي تحت قبة البرلمان للمرة الثالثة لمتابعة جلسة مجلس الشعب التي انعقدت بحضور غالبية أعضاء الحكومة من نواب رئيس الوزراء والوزراء وقد جاء في إحدى هذه الصحف التي قامت بالتغطية الإعلامية: «إن ذلك يأتي في إطار تفعيل دور الشباب والطلاب في الحوار الوطني الشامل ودورهم في إخمادنا الأزمة التي تحرق الوطن ومساءلة الحكومة عما أنجزته من بيانها الوزاري وخصوصاً ما يتعلق منها بقضايا الشباب والطلاب وطالب مجلس الشعب الطلابي مجلس الشعب بتفعيل دور الشباب والتواصل مع مجلس الشعب الطلابي للوصول بصوته الذي يمثل كل فئات الشباب والطلاب الجامعيين والعمل على حل مشاكلهم وإنه للمرة الأولى في الحياة التشريعية السورية وفي سياق العمل الشبابي يدخل طلاب من كليات ومعاهد وأحزاب وقوى سياسية ومكونات مجتمعية تمثل كامل المجتمع السوري إلى مجلس الشعب بصفتهم أعضاء في مجلس الشعب الطلابي يمارسون دورهم كأعضاء مجلس شعب حقيقيين».
يعتبر السكن الطلابي اليوم علامة واضحة ضمن مكتسبات التعليم الجامعي وركناً أساسياً في ديمقراطية التعليم ومكسباً اجتماعياً هاماً وحيوياً للطلاب ويعود تأسيس أولى المدن الجامعية المخصصة لسكن الطلاب في سورية إلى العام1962 في جامعة دمشق وكانت في البداية عبارة عن وحدتين سكنيتين فقط ثم انتشرت في باقي الجامعات السورية وتوسعت أيضاً مع توسع عدد الطلاب وتعتبر المدن الجامعية في سورية من الانجازات الهامة التي تحققت للطلبة نظراً لما تقدمه من خدمات كبيرة فهي توفر السكن لأبناء الفقراء كما ان الغالبية الساحقة من طلاب المدينة الجامعية هم من الطبقات الفقيرة والمتوسطة التي لا تتيح لهم ظروفهم دفع أجرة السكن خارج المدينة الجامعية وتحقيق هذا المكسب لم يأت منة من أحد بقدر ماكان استجابة للتطور الاقتصادي-الاجتماعي في البلاد وممارسة الدولة لدورها المفترض وبجهود الحركة الطلابية السورية ونضالاتها في القرن العشرين.
18122010 توسع الحركة الاحتجاجية في ولاية سيدي بو زيد التونسية لليوم الثاني على التوالي بعد إحراق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيئة في البلاد وكان ذلك بداية الانتفاضة الشعبية التونسية .
تحت عنوان «كهرباء جبل الرز» كتبت قاسيون في عددها ذي الرقم 577 في شهر تشرين الثاني الماضي عن معاناة أهالي جبل الرز في وادي المشاريع وطريقة تعامل المسؤولين عن كهرباء منطقتهم معهم التي تتصف بالتسلط والفوقية وعدم المبالاة تجاه ما يحدث وبعد شهر من حل مشكلة جبل الرز تجددت المشكلة القديمة الحديثة خلال الأيام الثلاثة الماضية ثلاثة أيام لم تحل مشكلة الكهرباء في هذا الحي بعد وكأن من يفترض بهم حلها يملكون أرجل سلحفاة أو لايملكونها أصلاً، أن تكرار هذه المشكلة مراراً إن دل على شيء فهو يدل على أن الكهرباء أصبحت قضية سياسية في بلادنا ترتبط بضرب مواقع الفساد البيروقراطي الليبرالي ولم تعد مجرد قضية خدمية ترتبط بدائرة الكهرباء وإنما باتت هي أكبر من ذلك باتت كهرباء سياسية