النازحون في مخيمات إدلب وريف حلب، تحت رحمة العاصفة
قالت مصادر إعلامية سورية، إنه لليوم الثاني على التوالي، تستمر الهطولات المطرية بشكل كبير في مناطق الشمال السوري، مخلفة المزيد من الأضرار ضمن مخيمات النازحين.
قالت مصادر إعلامية سورية، إنه لليوم الثاني على التوالي، تستمر الهطولات المطرية بشكل كبير في مناطق الشمال السوري، مخلفة المزيد من الأضرار ضمن مخيمات النازحين.
تستمر صحيفة قاسيون بتسليط الضوء على مطالب الأهالي وضرورة السماع لشكاوى الناس في المنطقة (حجيرة تجمع النازحين في السيدة زينب) ومتابعة تنفيذ الجهات المعنية عملها على مستوى تسهيل حركة عودة الأهالي إلى منازلهم بعد سنوات الحرب المدمرة.
معيقات عودة أهالي مدينة البوكمال إلى مدينتهم وبلداتهم وقراهم ما زالت على حالها، الأمر الذي ينعكس سلباً على مستوى إعادة الاستقرار، واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي للمدينة وآهليها.
لا يمكن لأحد اليوم تقدير كم الخسائر، المادية والمعنوية والأمنية، الواقعة على أهالي عفرين، في ظل استمرار وامتداد وجود الاحتلال التركي للمنطقة، الذي انعكس سلباً على الوضع الداخلي فيها.
تتبع بلدة السيدة زينب إدارياً لمحافظة ريف دمشق- والقنيطرة (تجمع النازحين)، في تداخل للصلاحيات والواجبات والمسؤوليات، لم تنعكس على سكانها بالشكل الإيجابي المفترض.
بعد أن تم تهديد السكان النازحين من داريا، والقاطنين بجانب «شام المعارف» بصحنايا، تم تهجير هؤلاء مرة أخرى من ثلاثة أبنية في هذه المنطقة.
تكتظ محافظة طرطوس بعشرات الآلاف من المهجرين السوريين، من مناطق مختلفة في البلاد، وتحديداً من تلك المحافظات التي شهدت أوضاعاً أمنية متوترة، وما حدث من نزوح إثر ذلك، وبغية الوقوف على أوضاع هؤلاء المهجرين، استطلعت «قاسيون» أوضاع بعض الأسر السورية المقيمة في طرطوس، للوقوف على أوضاعهم، لاسيما بعدما استغلت بعض وسائل الإعلام هذا الواقع، لإثارة نزعات طائفية، مستثمرة حوادث ثانوية وتفصيلية.
خلال استطلاعنا، لاحظنا أن العدد الأكبر من المهجرين هم من أبناء محافظة حلب، حيث يوجدون في أغلب بلدات المحافظة، وفي مصانعها وورشها وأسواقها، لا سيما بعد انتقال عدد كبير من الصناعيين والحرفيين من حلب إلى طرطوس.
ثلاث سنوات ونيف من عمر الأزمة كان المواطن السوري أول من دفع ثمن حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، ومما زاد وطأتها بشكل كارثي أنه خسر كل ما يملك على المستويين المادي والمعنوي فغدا نازحاً في وطنه.
يتعرض العمال السوريون في لبنان يومياً لإساءات وانتهاكٍ لحقوقهم وكرامتهم، إذ جاءت آخر الانتهاكات من خلال قرارٍ جديد صادر عن مجلس بلدية «برجا» وبعض الأحزاب الوطنية، والذي رأى فيه البعض يمثل المزاج العام لدى معظم اللبنانيين.
بالون «الأزرق» فتح أبوابه أمام السوريين قبل 2011. ولم يكن بحسبان «مارك زوكربيرغ» مخترع أشهر موقع تواصل اجتماعي أن السوريين سيتخذون وبسبب الحرب الدائرة على أرضهم من «الفيس بوك» وطناً افتراضياً يفرحون ويحزنون ويجتمعون ويفترقون على صفحاته، ويتخذون من حيطانه شرفات يعبّرون من خلالها عما يحدث لهم بعد أن باتوا عاجزين عن ذلك على أرض الواقع.