معيقات هامة أمام عودة الأهالي إلى السيدة زينب
تستمر صحيفة قاسيون بتسليط الضوء على مطالب الأهالي وضرورة السماع لشكاوى الناس في المنطقة (حجيرة تجمع النازحين في السيدة زينب) ومتابعة تنفيذ الجهات المعنية عملها على مستوى تسهيل حركة عودة الأهالي إلى منازلهم بعد سنوات الحرب المدمرة.
وانطلاقاً من الشكاوى التي وصلت إلى الصحيفة حول واقع المنطقة وآخر تطوراتها، قامت بجولة ميدانية واستطلاعات لرأي الناس، حيث كان التركيز على المسائل الرئيسة التالية:
عمل البلدية.
التيار الكهربائي.
طريق ببيلا- السيدة زينب.
أولاً- عمل البلدية:
بعد إزالة الأنقاض والركام من الشوارع الرئيسة، بقيت الأنقاض في الشوارع الضيقة وازدادت مع تزايد الكثافة السكانية في المنطقة، والترحيل بحاجة إلى آليات صغيرة خاصة بالشوارع الضيقة، حسب رأي رئيس البلدية «حسن كنعان»، لذلك وجّهنا عدة كتب إلى محافظ القنيطرة بينما يعتبر المواطنون أن البلدية لا تقوم بواجبها.
ويضيف هنا أحد المواطنين: أن بقاء هذا الركام على حاله في الشوارع والأزقة، يعني انتشار الأمراض في الأحياء، خاصة أننا نقترب من قدوم فصل الصيف.
ثانياً- التيار الكهربائي:
بدون وجود الكهرباء لا يمكن للناس أن يعودوا، لذلك يُعدّ مطلب الكهرباء مطلباً أساسياً للأهالي، وعليه توجهت صحيفة قاسيون إلى الشوارع الرئيسة /شارع فايز منصور- وعلي الوحش- شارع قنيطرة/ بهدف أخذ آراء المواطنين.
يقول المواطن (ع): إن الكهرباء أسوأ شيء، حسب تعبيره.
وقال مواطن آخر: لا نرى الكهرباء أبداً ولا يوجد شيء اسمه تقنين.
أما واقع عمل الورشات فهناك العديد من الشوارع لم تصل إليها تلك الورشات، مثل: شارع فايز منصور وغيرها من الشوارع. لذلك يعتمد الأهالي على الاستجرار غير المشروع لتأمين الكهرباء وعلى نفقاتهم الخاصة، مما يلحق ضرراً بالشبكات الكهربائية، مثل: احتراق الكابلات- انصهار الشبكات الكهربائية.
ثالثاً- ضرورة فتح طريق ببيلا- السيدة زينب:
ما زال هذا الطريق مغلقاً أمام حركة المدنيين باتجاه مركز العاصمة بشكل مباشر، على الرغم من أهميته كشريان حيوي للمواطنين واختصار المسافات والزمن أمام حركة المرور العامة، وكذلك بالنسبة للكهرباء لأن (ببيلا- بيت سحم- عقربا) تتبع لكهرباء السيدة زينب، وإغلاقه ليس له مبرر بحسب الأهالي، خاصةً أن الأوضاع الأمنية أصبحت مستقرة في دمشق ومحيطها. كما أنَّ الجهات المختصة قد قامت بتمشيط الطريق وإزالة الأنقاض منه.
رابعاً- تعويض الأضرار:
لم يتم منح الأهالي تعويض الأضرار منذ عام 2017، علماً أن الأهالي من خلال البلدية قد قدموا الأضابير إلى المحافظة القنيطرة.