قرار في مجلس النواب الأمريكي: "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية"
أقر مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء بأغلبية 311 صوتا مقابل 14 صوتا (13 ديمقراطيا وجمهوري واحد) على قرار غير ملزم ينص على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية".
أقر مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء بأغلبية 311 صوتا مقابل 14 صوتا (13 ديمقراطيا وجمهوري واحد) على قرار غير ملزم ينص على أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية".
حتى اللحظة، ما تزال وسائل الإعلام الأمريكية، ووسائل الإعلام الغربية بشكل عام، منشغلة في مناقشة قضية عزل إلهان عمر من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، بقرار من مجلس النواب أقره يوم الخميس 2 شباط الجاري. وجرى تمرير القرار بأغلبية 218 صوتاً مقابل 211. وجاءت الأصوات موزعةً بشكلٍ مطابق للانقسام الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث أيد الجمهوريون ورفض الديمقراطيون، وذلك باستثناء نائب جمهوري واحد صوت "حاضر"، مما يعني أنه لم يؤيد القرار ولم يرفضه.
وافقت الأمم المتحدة على مشروع قرار حول المحرقة النازية «الهولوكوست» تقدم به بشكل مشترك كل من كيان الاحتلال «الإسرائيلي» وألمانيا.
طالب كيان الاحتلال السفير البولندي لديه بالبقاء في بلاده بولندا، حيث يقضي إجازته، واستدعى القائمة بأعمال سفارة الاحتلال في وارسو، على خلفية توقيع رئيس بولندا قانوناً اعتبرته «إسرائيل» «معادياً للسامية».
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقاطعة مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية، كي لا يحرج نفسه مع الصهيونية و«إسرائيل» متذرّعاً بـ«مخاوف من معاداة السامية».
دعا ماتياس ميدلبرغ، السياسي المحلي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU (الذي تنتمي إليه أنغيلا ميركل)، إلى إدخال تعديلٍ على قانون الجنسية الألماني، بحيث يتم رفض منح الجنسية في ألمانيا للأجانب الذين ارتكبوا ما سمّاه «أعمالًا معادية للسامية».
اعتبر الناطق باسم الحكومة الألمانية أنّ إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية باتجاه إسرائيل يشكل «هجمات إرهابية»، مضيفاً أنّ حكومة أنغيلا ميركل تدعم «حق إسرائيل في الدفاع المشروع عن النفس في وجه هذه الهجمات».
لا تزال تتفاعل حتى اللحظة أصداء تعليق حزب العمّال البريطاني عضوية رئيسه السابق، جيرمي كوربين، على خلفية اتهامات تتعلق بـ«معاداة السامية»، وهو موضوع يحتاج إلى الوقوف عنده جدياً، لا لأهميته على صعيد بريطانيا فحسب، بل ولارتباطه العميق بالدور المستقبلي للقوى اليسارية والتقدمية عالمياً، فضلاً عن كونه يمثل نموذجاً فاقعاً عن المستوى الذي وصل إليه التحكم والتلاعب الذي تمارسه وسائل الإعلام والنخب الحاكمة في الغرب اليوم.