مشروع «إسرائيلي-ألماني» حول «الهولوكوست» يقرّ من الجمعية العامة بلا تصويت

وأعلنت المنظمة الأممية موافقتها على القرار من دون تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة المكوَّنة من 193 عضواً.

وينص القرار «غير الملزم قانونياً» على «تطوير برامج تعليمية يمكنها أن تغرس في أذهان الأجيال القادمة دروس المحرقة من أجل المساعدة على منع أعمال إبادة جماعية، ودعوة الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ تدابير فعّالة لمكافحة (معاداة السامية) وإنكار أو تشويه المحرقة».

ولطالما استخدم كيان الاحتلال والحركة الصهيونية العالمية ما يسمّى «معاداة السامية» فزّاعةً لمحاربة الشخصيات والمؤسسات التي تدين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، أو لمحاربة أيّ انتقاد للممارسات الفاشية والعنصرية التي تقترفها «إسرائيل» يومياً.

من جانبها أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ القرار «استغلالٌ من قبل (إسرائيل) للآليات الأممية للتغطية على جرائمها».

وقالت في بيان صحفي: نؤكد على أنّ «إسرائيل» تستغل المحافل الدولية للتستر على جرائمها اليومية ضد الفلسطينيين، هذا الإجراء من قبل «إسرائيل» هو محاولة أخرى لاستغلال آليات الأمم المتحدة للتستر على الجرائم اليومية، والتي رافقها للأسف دعم قاطع من الغرب هذه الأيام.

وأضافت: كما هو واضح للجميع، فإن جرائم الحرب العالمیة الثانیة ارتكبت بدوافع عنصرية وتوسعية، والآن أصبحت «إسرائيل» وريثاً وحامل رایة هذین الطبعین الشریرین، لطالما أدانت الجمهوریة الإسلامیة الإبادة الجماعیة تحت أي ظرف من الظروف واعتبرتها غیر مبررة، ولهذا السبب استضافت إیران خلال الحرب العالمیة الثانیة مشرَّدي هذه الحرب من بعض الدول الأوروبیة، في الوقت نفسه، حاولت «إسرائيل» باستمرار استخدام ضحایا الحرب العالمیة الثانیة والیهود کمبرر لممارساتها العدوانیة.