مصياف وريفها... انكفاء دون اكتفاء والفقر يتصدر المشهد
على الطريق الواصل بين دمشق وحمص، وما إن تنعطف نحو الشمال الغربي باتجاه مدينة مصياف، حتى يتبدل المشهد نسبياً؛ من الصحراء والجبال الجرداء إلى المساحات الخضراء من الأراضي الخصبة والبساتين الممتدة، وصولاً إلى جبال وغابات غاية في الجمال تحيط بالمدينة وقراها. لكن، وعلى الرغم من هذا الجمال الطبيعي، تفوح من شوارعها وبيوتها الريفية البسيطة رائحة واقع معيشي خانق، وتفيض الأعين بقصص مؤلمة تجاوزت حدود الإنسانية.