إعلام الاحتلال يتحدث عن ردّ S-300 على عدوانه
ذكر موقع الرصد العسكري southfront أمس الأربعاء 18 أيار بعض التفاصيل حول ما جرى أثناء العدوان الجوي للاحتلال مؤخراً على مصياف في محافظة حماة، والذي أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص، وجرح سبعة آخرين على الأقل.
وتحت عنوان (إطلاق الجيش الروسي صواريخ S-300 على مقاتلات "إسرائيلية" خلال الهجوم الأخير على سورية)، نقل موقع "ساوثفرونت" ما ذكرته القناة 13 "الإسرائيلية" في 16 أيار بأن القوات الروسية فتحت النار على طائرات مقاتلة "إسرائيلية" من نظام صواريخ دفاع جوي من طراز S-300 خلال الهجوم "الإسرائيلي" على سورية يوم الجمعة الماضي 13 أيار 2022. وهو الهجوم الذي استهدف مجمعاً للبحوث العسكرية قرب بلدة مصياف بريف حماة الغربي.
وبحسب مركز المصالحة الروسي في سورية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي السورية 16 صاروخًا من أصل 22 صاروخًا موجهًا أطلقتها مقاتلات الاحتلال خلال الهجوم على المجمع. كما تم إسقاط طائرة من دون طيار "إسرائيلية" أثناء مشاركتها في العدوان.
وأودى الهجوم "الإسرائيلي" بحياة خمسة شهداء، من بينهم ثلاثة أفراد من قوات الدفاع الجوي السوري، وجرح سبعة آخرين على الأقل.
وعلى حد قول القناة 13 التابعة لإعلام الاحتلال، فإن بطاريات إس -300 أطلقت النار بينما كانت الطائرات "الإسرائيلية" تحلق في طريقها إلى قواعدها. وزعم التقرير أن "الرادار S-300 لم يقفل على الطائرات المقاتلة، وبالتالي لم يشكل تهديدًا خطيرًا لها" على حد تعبير القناة "الإسرائيلية".
وتلقت سورية ثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز S-300PMU2 من روسيا بعد حادث إسقاط طائرة استخبارات روسية من طراز Il-20 من قبل قوات الدفاع الجوي السورية التي كانت ترد على غارة "إسرائيلية" فوق المجال الجوي السوري في أيلول 2018. وألقت روسيا باللوم على "إسرائيل" في الحادث، الذي أودى بحياة 15 من أفراد الطاقم الروسي. ومن المعروف أن أحد هذه الأنظمة على الأقل قد تم نشره على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب مصياف.
ونادراً ما تعترف "إسرائيل" أو تناقش هجماتها على سورية. وحتى الآن، لم يعلق جيش الاحتلال رسمياً على عدوانه الأخير أو على إطلاق S-300.
وتأتي هذه التطورات وسط تفاقم التناقضات بين "إسرائيل" وروسيا، والتي اشتدت بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
معلومات إضافية
- المصدر:
- southfront