الدراهم مراهم وصحة المواطن بسلامتك!
لا أخلاقية ولا إنسانية ولا سلامة للمواطن، هكذا.. وبسرعة منقطعة النظير، تم إنجاز التسوية فيما بين الجمارك، وثلاث مشافي خاصة بدمشق، على مخالفة ضبط شبكات دوائية وقثطرات قلبية منتهية الصلاحية.
لا أخلاقية ولا إنسانية ولا سلامة للمواطن، هكذا.. وبسرعة منقطعة النظير، تم إنجاز التسوية فيما بين الجمارك، وثلاث مشافي خاصة بدمشق، على مخالفة ضبط شبكات دوائية وقثطرات قلبية منتهية الصلاحية.
في خطوة ايجابية غير مكتملة تُشكر عليها مديرية الصحة كان التهاب الكبد الوبائي بأنواعه الخمسة، موضوع ثلاث ندوات أقامتها مديرية الصحة في البوكمال والميادين وآخرها يوم الخميس 14/5 في ديرالزور. تركزت هذه الندوات حول معلومات طبية مع شرح مفصل عن المرض، ولم تتطرق إلاّ جزئياً للأسباب والحقائق بالأرقام في سورية، وهذا يندرج تحت باب التستر علىالسبب الحقيقي وهو التلوث، خاصة المياه، بل وصل الأمر إلى أن أحد المسؤولين اعتبر من يتحدث عن تلوث المياه خيانة وطنية، وهذا الاتهام لن نقبله ولن نسكت عنه، وسنكشفه لأنه يمس حياة المواطنين!!
تم مؤخراً كشف عصابة فساد في مديرية صحة الحسكة، وتتعدد الروايات وتتضارب بهذا الشأن حول عدد الأشخاص المتورطين وكمية المبالغ المنهوبة،
عضو مجلس المحافظة
جرى اجتماع لمجلس محافظة طرطوس بتاريخ 12 تموز الماضي، واختصر بيومين بسبب الجولات الميدانية للسيد المحافظ على البلديات والقرى في المحافظة، ورغم ذلك طرحت مواضيع جدية للغاية أهمها:
رفع العاملون في المشفى الوطني في المالكية من أطباء وفنيين وممرضات وغيرهم من العمال.. عريضة إلى الجهات المسؤولة في وزارة الصحة والاتحاد العام لنقابات العمال ومديرية الصحة في الحسكة وجهات أخرى، لإنقاذهم من إدارة المشفى التي تعمل بشكل متبجح، وتتجاهل القرارات الواردة من مديرية الصحة أو من هيئة الرقابة والتفتيش..
سبق لنا وكتبنا عن مشفى الباسل في البوكمال، بدءاً من قضية سرقة جهاز المنتور المفقود، إلى سرقة السيروم، إلى مشكلة اللحم الفاسد، القادم إلينا من دير الزور، لأسباب لا نعرفها! إلى العديد من المشاكل التي يعاني منها المشفى، وقبله المواطن المسكين. ففي غرفة غسيل الكلى، وفي ظل ارتفاع حرارة الجو الجنونية، لا يوجد وحدة تكييف، تخفف من عناء المرضى وأوجاعهم، جراء إصابتهم بالقصور الكلوي. أمام هذا الواقع المخجل،لم يجد المرضى وذووهم إلا أن يجمعوا قيمة وحدة التكييف، من بعضهم البعض، وتم شراؤها وتركيبها. والسؤال: هل مديرية صحة دير الزور، وإدارة المشفى، أصابها العجز إلى هذا الحد؟ ولم يستطيعا تأمين وحدة التكييف هذه؟.
أن تبقى غرفة عمليات مشفى الباسل في البوكمال دون تيار كهربائي لأكثر من عشرة أيام، وأن يبقى جهاز الدمويات الآلي في مخبر هذا المشفى عاطلاً عن العمل منذ سنتين، والقطعة التي تعطلت ذهبت ولم تعد! وأن يبقى العمل في المخبر لا تتجاوز نسبة الالتزام به الـ 5 % نتيجة لعطل هذا الجهاز، وأن يكون المخبر المركزي لهذا المشفى متوقفاً عن العمل تماماً ومازال قيد الدراسة دون اعتماد على الرغم من علم مدير صحة دير الزور بواقعه السيئ وعلى الرغم من قدوم لجنة فنية تضم عداداً من المهندسين الذين قرروا بدون فعل وبقيت القرارات حبراً على ورق؛ وأن تبقى أقسام المشفى غير مجهزة بحيث لا يوجد كرسي لطبيب من أطباء هذا القسم أو ذاك يجلس عليه، وأن تبقى حاضنات الأطفال غير صالحة للعمل رغم ادعاء فنيي الشركات أن هذه الحاضنات جاهزة ونفي أطباء الأطفال العاملين في هذا القسم لذلك الادعاء... كل ما تقدم يدعو للعجب والاستغراب ويطرح ملايين الأسئلة..
تقدم المواطن حسن الصالح بن أحمد ـ من أهالي منطقة منبج في محافظة حلب والد المعاق محمد الصالح بن حسن معاق والحاصل على بطاقة معاق رقم /658/ تاريخ 16/10/2005 ـ بطلب إلى مديرية صحة حلب للحصول على راتب إعانة لتسهيل معاش ابنه، وبعد أن تم فحص المعاق من اللجان الطبية المختصة، ثبتت إعاقته بمرض الشلل الرباعي،