ملوحيات ما العمل؟
ماذا نفعل إذا كانت الحياة لا تنبثق إلا من الموت؟
وإذا كان الحق لا ينال إلا بفوهة البندقية؟
ماذا نفعل إذا كانت الحياة لا تنبثق إلا من الموت؟
وإذا كان الحق لا ينال إلا بفوهة البندقية؟
جمعتني سهرة مع عدد من الأصدقاء القدامى ينتمي كل منا إلى منبتٍ فكري مختلف عن الآخر، ولا يجمعنا سوى تاريخ الطفولة الشقية التي عشناها معاً. كنا نتجاذب أطراف الحديث عن الأقدار التي صنعت منا المحامي والدهان والمهندس وسائق التكسي والطبيب والخضرجي... وغير ذلك من المهن. وتشعّب الحديث عن القدر حتى انقسمنا إلى فريقين: أحدهما يقول بأن الإنسان يصنع مستقبله بالتصميم والإرادة والعمل الدؤوب،
أحب الليل كما أحب النهار، لا أفضل واحدا منهما على صاحبه، كلاهما وجه من وجوه الحياة، وأحب الفصول جميعا، فكل واحد منها لون من ألوان الطبيعة.
- لن أجافي الحقيقة إن قلت إن افتتاحية العدد الماضي من قاسيون عبرت وبشكل واضح وصريح ومقنع عن أهم ما يمكن للوطنيّ المتابع والدارس لمجريات الأحداث أن يستخلصه ويستنتجه عقب المعركة المظفرة التي خاضها الشعب اللبناني من خلال مقاومته الباسلة على مدى ثلاثة وثلاثين يوما من أروع وأعظم أيام الكفاح المسلح.
عشت متحررا، وما أزال أعيش متحررا، وسأبقى حرا.
راجت الشعوبية في العصر الأموي وهذا اللفظ المقصود منه كل الناس أو المسلمين من غير العرب والشعوبية تنتقص من شأن العرب وتفضل الأعاجم عليهم.
في بداية الأمر انتشرت بين المسلمين الفرس لأنهم أول من دخل الإسلام من غير العرب ثم ظهر شعوبيون هنود ثم أتراك ثم مولدي الأندلس(الإسبان المستعربون).
أردت أن أكون إنساناً فاستطعت ذلك
تحملت في سبيل التحرر أثقالاً وأعباء، هددونيأردت أن أكون إنساناً فاستطعت ذلك
تحملت في سبيل التحرر أثقالاً وأعباء، هددوني
قال النبي (: «لكل داء دواء، ودواء القلب العقل، ولكل حرث بذر، وبذر الآخرة العقل، ولكل شيء فسطاط، وفسطاط الأبرار العقل».
وعنه (: «الجنة مائة درجة، تسعة وتسعون منها لأهل العقل، وواحدة لسائر الناس».
لقد عشت حياتي مستقيماً..
لم أغش ولم أخدع ولم أنافق..
لم ينسني طعم الحياة الحلو، ولا سحر اللهو اللذيذ واجبي نحو نفسي وأهلي ووطني، ولست أدري كيف استطعت حفظ التوازن بين كل هذه المتناقضات، ولكني حفظته في شجاعة، وصنته في كرامة، وسجلته في رثائي لنفسي حين قلت: